أحيت اليابان الذكرى 71 لاستسلامها فى الحرب العالمية الثانية بإرسال رئيس وزرائها شينزو آبى قربانا إلى ضريح «ياسوكونى» الذى يمجد ضحايا قتلى الحرب، وسط اعتراضات عنيفة من الصين وكوريا الجنوبية. وأعلنت مصادر فى مكتب آبى أن رئيس الوزراء لم يقم بزيارة الضريح بنفسه، لكنه أرسل قربانا على هيئة فرع إحدى الشجرات المقدسة لدى اليابانيين. وقام العشرات من أعضاء البرلمان اليابانى بزيارة الضريح الذى يخلد ذكرى أكثر من مليونى شخص لقوا مصرعهم فى صفوف قوات اليابان خلال الحرب العالمية الثانية. وجرت فى وقت لاحق أمس مراسم خاصة لإحياء ذكرى قتلى الحرب بحضور كل من الإمبراطور اليابانى اكيهيتو والإمبراطورة ميتشيكو، بالإضافة إلى الآلاف من أسر عائلات قتلى الحرب. وفى غضون ذلك، أعربت وزارة الخارجية بكوريا الجنوبية عن أسفها الشديد إزاء قيام « قادة سياسيين يتحلون بالمسئولية بزيارة ضريح ياسوكونى الذى يمجد تاريخ الحرب والعدوان». وفى بكين، طالبت المتحدثة باسم الحكومة الصينية الجانب اليابانى بالتكفير عن ماضيها الحربى، محذرة من استمرار سياسات اليابان التى قد تدفع بها إلى « مسار خطير».