لا معنى للقلق، ولا مبرر للتوتر، الأمس عبرة، واليوم خبرة، وغدا أمل، هكذا نعيش، وبالتجربة نتعلم، يمكنك أن تعيش في الماضي، وتستطيع التطلع للمستقبل، لكن لا تتوقع تغييرا مالم تغير تفكيرك، وأيضا طريقة حياتك، دون أن تحسم خياراتك لن تصل إلى شيء. فكر جيدا، أين كنت، وكيف أصبحت، وإلى أين تمضي، تحقيق الأهداف يلزمه جهد، من الوارد الوصول إلى القمة، لكن الاحتفاظ بها هو المشكلة، وهذا هو التحدي، لا نجاح بلا تضحية، وأيضا إرادة، لا يهم ما يقوله الآخرون، إنهم يقولون، ماذا يقولون، دعهم يقولون. الماضي لن يعود، والمستقبل لم يأت بعد، وكل ما نملكه هو اليوم، وهو يستحق منا إدارة أفضل، حتى لا يضيع سُدى، كلام الناس لا ينتهي، وانتقاداتهم لا تتوقف، لا تشتت جهدك، ركز فيما يمكن تحقيقه، الأحلام كثيرة، وكل ما تحتاجه حُلم، سوء إدارة الحياة ..مشكلة. الأخطاء واردة، ومن يعمل يخطيء، يكفي أن تعرف ماذا تريد، وكيف تحقق ما تريد، وهذا يحتاج خريطة طريق، بالتركيز تحقق الحلم، وبالمرونة تصل إلى الهدف، للحياة قوانينها، لا شيء يحدث صدفة، بل أفعال وردود أفعال، مقدمات ونتائج، وهذه قضية أخرى. في الأوقات الصعبة، هناك من تستغرقه المشكلة، وهناك من يركز في الحل، ولا حل حتى نجد الحل، من الفشل نتعلم، ومن أخطائنا أيضا، لا مشكلة في أن تبدأ من جديد، وبشكل مختلف، المهم أن تبدأ اليوم وليس غدا. لمزيد من مقالات عبد العزيز محمود