أحتفلت الأحزاب والقوى السياسية امس بالذكرى الرابعة والستين لثورة 23 يوليو حيث نظم حزب التجمع عدة فعاليات،منها ندوة تثقيفية أمس بمقره تحكى سنوات النضال للشعب المصري، والتركيز على فترة الثورة والظروف التى حادت بقيادات الجيش إلى تبنى موقف مساند للطموح الشعبي. دعا فيها عددا من الأدباء، والمثقفين والمؤرخين والساسة، ورؤساء بعض الأحزاب، وأمناء الحزب بالمحافظات، إضافة إلى بعض نواب البرلمان، ورئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان للمشاركة فى فعاليات الاحتفال بذكرى ثورة يوليو . من ناحيته هنأ الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطى الرئيس عبد الفتاح السيسى والشعب بذكرى ثورة يوليو واعتبرها أولى ثورات التحرر والديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية ووصفها بأنها واحدة من أهم وأعظم الثورات التى قامت فى مصر بل والعالم أجمع، وذلك لما خلفته من آثار سياسية واقتصادية واجتماعية غيّرت وجه الحياة فى مصر وفى الوطن العربي. وهنأ المستشار أحمد الفضالي، رئيس تيار الاستقلال، الشعب المصرى والرئيس السيسي، والقوات المسلحة بالمناسبة مؤكدا فى بيان صادر عنه امس أن القوات المسلحة لعبت على مدى التاريخ دورا وطنيا عظيما وتحملت من أجل الشعب، بداية بثورة الضباط الأحرار فى 23 يوليو عام 1952 ضد فساد الملك والأوضاع السياسية المبهمة والاستعمار وحالة الطبقية الفجة، مرورا بكل مراحل البناء وحتى ثورتى 25 يناير و30 يونيو اللتين جسد فيهما الجيش أسمى معانى الإخلاص للوطن والوقوف إلى جانب الإرادة الشعبية. وكان ابرز مظاهر احتفال الاحزاب والقوى السياسية بذكرى ثورة يوليو المجيدة هو زيارة ضريح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وقراءة الفاتحة على روحه الطاهرة.