أسدل على المبنى الخارجى للسفارة المصرية فى كيجالى لافتة ضخمة للترحيب بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى يعد أول رئيس مصرى يزور رواندا. واحتوت اللافتة على صورة كبيرة للرئيس السيسى والرئيس الرواندى بول كيجامى على خلفية العلمين المصرى والرواندى والأهرامات المصرية بالإضافة إلى شريطين من العلم المصرى والرواندى بطول المبنى على مدخل السفارة الداخلي. وقالت سفيرة مصر فى رواندا نميرة نجم ان تثبيت اللافتة الضخمة جاء فى إطار الذكرى الأربعين لافتتاح السفارة المصرية فى رواندا وهى السفارة الوحيدة فى رواندا التى لم تغلق أبوابها أو تغادرها البعثة الدبلوماسية طوال فترة المذابح والحرب العرقية التى تعرضت لها رواندا عام 1994وخلفت ما يزيد على 800 ألف رواندى فى ثلاثة شهور تقريبا. وانتقل مبنى السفارة المصرية من مقره القديم فى وسط مدينى كيجالى الى مقره الحالى سنة 1983 وقامت بإنشائه شركة المقاولين العرب وافتتحه الدكتور بطرس غالى سكرتير عام الأممالمتحدة الأسبق والذى كان يشغل منصب وزير الدولة للشئون الخارجية وقت افتتاحه المقر. وتحول الشارع الذى تقع فيه السفارة بمرور السنوات لأهم شارع فى كيجالى حيث يحوى الآن مكتب رئيس الجمهورية الرواندية الذى يبعد عن السفارة المصرية بمائة متر و فى الاتجاه المقابل للسفارة المصرية تقع السفارة الليبية و منزل السفيرة الأمريكية. وقالت الصفحة الرسمية للسفارة المصرية برواندا على موقع الفيس بوك ان السفيرة المصرية فى رواندا تسعى الى دعوة رؤساء الدول الإفريقية الذين يحضرون القمة الإفريقية بكيجالى لحفل يقام على شرف الرئيس السيسى إذا تناسب ذلك مع وقت الرئيس وذلك بمناسبة الذكرى الأربعين لافتتاح السفارة المصرية فى كيجالى والذى يتزامن مع العيد القومى لجمهورية مصر العربية فى 23 يوليو والذى يتواكب أيضا مع انعقاد القمة الإفريقية بكيجالى.