مرسي: استقلالية القرار نستكمل رؤية البرنامج الانتخابي للدكتور محمد مرسي للسياسة الخارجية بدائرة الانتماء الإفريقي, حيث يركز علي تنظيم خطة دبلوماسية وإعلامية واسعة النطاق علي مستوي افريقيا تستخدم الدبلوماسية الرسمية والشعبية بهدف دعم الانتماء المصري لإفريقيا, وإعادة العمق الإفريقي إلي السياسة الخارجية المصرية علي المستوي الثنائي خاصة دول حوض النيل والقرن الأفريقي, وتأمين حصة مصر من مياه النيل وضمان استمراريتها, وتعزيز العلاقات الاقتصادية مع الدول الإفريقية من خلال العمل علي زيادة التبادل التجاري والاستثمارات والمشروعات الاقتصادية المشتركة. ويولي برنامج مرشح حزب الحرية والعدالة أهمية خاصة للدائرة الإسلامية من خلال العمل علي إحياء دور منظمة المؤتمر الإسلامي في قضايا العمل الإسلامي علي الساحة الدولية, وتطوير العلاقات المصرية التركية علي مختلف المستويات الرسمية وغير الرسمية والشعبية وفتح آفاق التعاون بين البلدين في جميع المجالات, وتعزيز العلاقات المصرية الماليزية للاستفادة من تجربة النهضة الماليزية في مختلف جوانبها. ويعالج البرنامج العلاقات المصرية الأمريكية إنطلاقا من دور إقليمي جديد لمصر في صياغة علاقتها بالولايات المتحدةالأمريكية علي أساس من استقلالية القرار والبناء علي المصالح المشتركة في المدي القريب لاستبدال جميع اشكال التبعية السياسية والاقتصادية والعسكرية وغيرها في المدي الأبعد بأنماط جديدة للعلاقات قائمة علي التوازن والتكافؤ والمكاسب المشتركة. إلي جانب تعزيز العلاقات المصرية الأوروبية بمساريها الثنائي والجماعي بشكل متوازن. شفيق: التعاون الإفريقي في الجزء الثاني من عرضنا لرؤية البرنامج الانتخابي للدكتور أحمد شفيق للسياسة الخارجية, يلخص البرنامج هذه الرؤية في عدة نقاط محددة منها: العمل علي توقيع اتفاقيات للتعاون الاقتصادي الاستراتيجي مع مختلف القوي الاقتصادية الدولية الصاعدة وفي صدارتها الصين والهند والبرازيل ومجموعة الدول اللاتينية التي تعتمد عليها مصر في استيراد اللحوم والحبوب. مراجعة اتفاق الشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي في مختلف بنوده باستهداف زيادة الصادرات المصرية إلي دول الاتحاد في سياق دعم العلاقات المصرية الأوروبية سواء علي المستوي الثنائي أو من خلال الاتحاد الأوروبي, وتعظيم الاستفادة من اتفاقية المشاركة مع الاتحاد الأوروبي وسياسة الجوار, وزيادة مشاريع التعاون في المجالات المختلفة. دعم التعاون مع الدول الافريقية, وتعزيز دور مصر في التجمعات الافريقية خاصة تجمع الكوميسا, والاتحاد الافريقي. ونظرا لأن المصريين بالخارج يمثلون جزءا من ثروة مصر البشرية من المهم الحفاظ عليها, يتعهد الدكتور أحمد شفيق في برنامجه بتنمية دورهم, ودعم علاقتهم مع الوطن وذلك من خلال: تقنين أوضاع العمالة المصرية بالخارج. تطوير البعثات الدبلوماسية والقنصلية بهدف حماية حقوق المصريين بالخارج وتحسين مستوي الخدمات المقدمة لهم. توفير فرص حقيقية للمصريين في الخارج للاستثمار في مصر والمشاركة في عملية التنمية.