► 9 من شباب العلماء فى الولاياتالمتحدة وألمانيا وبريطانيا يتحدثون عن القضايا البحثية التى تشغل اهتمام العالم رسائل أبنائنا فى الخارج
بأقلامهم كتب عدد من شباب الباحثين المصريين فى الخارج بضعة أسطر عن بحوثهم التى يجرنها فى كبرى الجامعات العالمية بالولاياتالمتحدة وبريطانيا وألمانيا. بدأت الفكرة للكتابة عن هؤلاء الباحثين خلال دردشة على صفحات الفيسبوك مع أحدهم د. شريف ابوالحديد حول دور العلماء المصريين فى الخارج وأهمية ما يجرونه من دراسات وضرورة فتح قنوات التواصل مع وطنهم الأم لتعريف المجتمع ببحوثهم والتي من المنتظر أن تغير وجه العالم خلال السنوات المقبلة. تلك الدراسات الغزيرة والمتنوعة مابين بحوث الشبكات العصبية للمخ، واستكشاف الخواص الجينية للكائنات الدقيقة وتوظيفها لمكافحة التلوث وعلاج الأمراض إلى جانب التخصصات المستحدثة مثل علوم ما وراء المادة والمعلوماتية الحيوية وتحليل المعلومات البصرية.... لأهمية كل ما سبق طرحنا المبادرة وطلبنا من شباب العلماء أن يكتبوا لنا مقتطفات عن أنفسهم ودراساتهم العلمية وكيف يمكن لمصر أن تستفيد من هذه البحوث إذا ما أولت الدولة اهتماما لهذه القضايا العلمية واستفادت منهم. وفى خلال يومين توالت الرسائل والإجابات، وإذ ننتهز الفرصة أن نرحب بكل الباحثين المغتربين كى يرسلوا لنا مثل أقرانهم ويلقوا الضوء على موضوعاتهم البحثية والمسارات التى تحققها الدول فى ركب المعرفة والتطور.... اقرأوا ما كتبه العلماء الشباب فهم المستقبل.
محمد الحديدى وعلم «الميتاجينوميكس» أنا محمد الحديدى طالب دكتوراه فى مجال المعلوماتية الحيوية بجامعة توبنجن بألمانيا. مجال أبحاثى اسمه "الميتاجينوميكس" الذى يهتم بالتعرف على الكائنات الحية الدقيقة مثل البكتيريا والفيروسات حيث نحاول فهم الوظيفة الحيوية التى تؤديها هذه الكائنات الدقيقة مع ربطها بالتطبيقات العديدة فى الطب و البيئة. فالكائنات الحية مثل البكتيريا تعيش داخل أجسامنا فى أماكن مختلفة مثل الجهاز الهضمى و التنفسى وأيضا على سطح الجلد. كما أنها تعيش فى التربة والأسطح المائية و الهواء. ولهذه الكائنات الحية فوائد عديدة لصحة الإنسان والحفاظ على التوازن البيئى عكس ما يعتقده الكثيرون. ولقد وجد العلماء وسائل للتعرف عليها وعلى الوظائف التى تؤديها عن طريق فك تتابعات الحمض النووى للكائنات الدقيقة. ونظرا لضخامة حجم المعلومات التى نحصل عليها، يتم الاستعانة بالحواسب الفائقة وبرمجيات خاصة لتحليل هذه البيانات والحصول على معلومات بيولوجية قيمة تستخدم فى حل العديد من المشكلات الصحية والبيئية. فعلى سبيل المثال فى المجال الطبى، اكتشف العلماء عبر دراسات الميتاجينوميكس أن الكائنات الدقيقة التى تعيش فى الجهاز الهضمى للإنسان تقدر بمئات الأنواع، وأن هناك علاقات قوية تربط هذه الكائنات بالأمراض المختلفة مثل السرطان، والشلل الرعاش والسمنة المفرطة. وعلى ذلك تجرى الدراسات حاليا لرصد أثر تغيير عدد ونوعية الكائنات الدقيقة فى الجسم من خلال المعينات الحيوية (البروبايوتكس) على خفض أعراض هذه الأمراض وتحسن المناعة العامة للجسم بشكل ملحوظ. و هنا تلعب المعلوماتية الحيوية دورا مهما لتحديد تنوع ووفرة الأنواع المختلفة من الكائنات الدقيقة وربطها بتحسن أو تدهور الحالة الصحية للمريض، كما أنها قد تسهم فى التعرف المبكر على أسباب الأمراض المختلفة والأوبئة الفيروسية مثل زيكا و إيبولا. ومن الممكن أن تستفيد مصر من علم الميتاجينوميكس وتحليل بياناته فى كثير من التطبيقات حيث تنتشر فى بلادنا أنواع مختلفة من الأمراض المستوطنة التى تستحق الدراسة بصورة متعمقة كما يتم فى مختلف دول العالم. سندس حسونة وسياسات تعزيز النظم الصحية فى الدول النامية أنا سندس أسامة حسونة، باحثة وعضو هيئة تدريس الصحة العامة فى إمبريال كولدج لندن كما أعمل فى مركز التعاون مع منظمة الصحة العالمية لتنمية وتدريب الموارد البشرية العاملة فى مجال الصحة وهى إحدى وحدات قسم الرعاية الصحية الأولية والصحة العامة والتابعة لكلية الطب بجامعة إمبريال.تخرجت من كلية الطب جامعة القاهرة، وعملت كطبيبة تحت التمرين فى مجال الأورام لمدة قصيرة ومن خلال عملى التطوعى مع هيئات حكومية ودولية ومؤسسات مجتمع مدنى أدركت أهمية مجال الصحة العامة والخطط الوقائية وتعزيز النظم الصحية. حاليا أنا باحثة دكتوراه وموضوع بحثى هو سياسات الموارد البشرية العاملة بالصحة فى الدول النامية وآثارها على الكوادر العاملة فى الرعاية الصحية الأولية ومن النتائج المترتبة على تعزيز النظام الصحى ككل. وترتكز أبحاثى على إمكانية تعزيز النظم الصحية فى البلدان ذات الدخل المتوسط والمنخفض والنظم الصحية التى تمر بمراحل انتقالية في نطاق التغطية الصحية الشاملة والعمل على الحق فى الصحة والمساواة فى الخدمات الطبية. كما تشمل دراساتى تقييم وبناء القدرات القيادية فى القطاع الصحى والمهارات البحثية والأكاديمية فى الصحة العامة من خلال تنمية الموارد البشرية العاملة فى مجال الصحة عبر تدريس وتصميم مواد تعليمية مصممة لهذه الكوادر. ومن المؤكد أن مصر بحاجة لتوجيه اهتماماتها السياسية والمنهجية لتعزيز النظام الصحي من خلال الاستثمار فى الرعاية الصحية الأولية والتغطية الصحية الشاملة وهو مجال يحتاج للعديد من التخصصات والتقييم المستمر للنهوض بالمستوى الطبى وتحسين صحة المجتمع كما نحتاج لتنمية الموارد البشرية لتمكين المنظومة الصحية على اتخاذ القرارات السليمة التى تستند على الأدلة العلمية.
أميرة البكرى..رصد عمليات إصلاح الحمض النووى أنا أميرة البكري حاصلة على الماجستير فى مجال الطب الجزيئيي بجامعة لندن كولدج ببريطانيا وحاليا باحثة وطالبة دكتوراه بقسم البيولوجيا الإشعاعية بالجامعة التقنية فى دارمشتات بألمانيا.مجال بحثى هو محاولة فهم عملية إصلاح الحمض النووي DNA عن الضرر الناتج من الإشعاع المؤين (Ionising Radiation) حيث أحاول وصف عملية معينة يتم عن طريقها الوصول إلى الحمض النووي و إصلاحه ومن ثم إعادته إلى هيكله الأصلي وبالتالي تفادي وقوع تحول بالجينات قد يكون مضرا. على الرغم من أن بحثي في البيولوجيا الأساسية، إلا أن له دور كبير فى فهم الأمراض مثل الأورام السرطانية والعلاجات المستحدثة للتغلب على الورم. فالعديد من علاجات السرطان تعتمد على العوامل التي تتلف الحمض النووي، وإصلاح هذا الضرر هو المسار الأمثل للعلاج وتجنب الانتكاسات. وأكبر دليل على أهمية هذا المجال هو أن جائزة نوبل في الكيمياء لعام 2015 ذهبت إلى مكتشفي عملية إصلاح الحمض النووي. وبالنسبة لأهمية هذه البحوث لمصر، يمكن أن نستفيد كثيرا من الاستثمار في هذا المجال سواء على مستوى البحوث الأساسية أو الإكلينيكية. فمن المتوقع أن تسهم هذه البحوث فى فهمنا للأمراض المستعصية بشكل أفضل وإرساء أسس من العلاجات الطبية أكثر فاعلية مما هو متاح اليوم.
أحمد عبد الوهاب وعلم «ما وراء المادة» أنا أحمد عبد الوهاب خريج قسم هندسة الإلكترونيات والاتصالات الكهربية بكلية الهندسة جامعة عين شمس. أشغل الآن طالب دكتوراه و باحث علمي في "معمل المجالات و الأمواج" بكلية الهندسة جامعة بنسيلفانيا بالولاياتالمتحدةالأمريكية وهى من أهم وأعرق الجامعات في العالم. في نفس المبني الذي أعمل به خرج للنور أول جهاز كمبيوتر متعدد الاستخدامات "ENIAC" عام 1946, و في المبني المقابل حصل الدكتور أحمد زويل على شهادة الدكتوراه من قسم الكيمياء بنفس الجامعة. ارتبطت منذ الطفولة بجهاز الراديو, ولطالما أبهرتني فكرة وجود جهاز زهيد الثمن وسهل التشغيل مثل هذا تحمله في يدك و يحملك هو عبر أثيره عابرا للزمان و المكان. أدركت فيما بعد أنها الموجات الكهرومغناطيسية ويعد التحكم الكامل في شكل وحركة هذه الموجات في الأوساط المختلفة أحد أهم أعمدة التطور التكنولوجي في القرن الحادي والعشرين. علي صعيد آخر، أوجدت لنا الطبيعة مواد كثيرة ومتعددة من ذّهب وحديد ونحاس وغيرها الكثير، لكل منها صفات محددة. ومن ثم تتفاعل مع الموجات الكهرومغناطيسية بشكل محدد يحجم من التحكم الكامل في الموجات المشار إليها مسبقا. من ثم نشأ علم "ما وراء المادة" (Meta-materials) وهو مجال تخصصي حيث يعتمد هذا المجال على دمج مختلف فروع الفيزياء والمواد والكيمياء والنانوتكنولوجي للحصول على وسائط تتفاعل معها الموجات بصورة مختلفة عما يحدث مع المواد العادية. على سبيل المثال, تعرضنا جميعا للخدعة البصرية الشهيرة برؤية الأشياء الموجودة في الماء بأحجام وأماكن غير حقيقية عند النظر إليها من الخارج. يعود ذلك إلى ما يسمي معامل الانكسار, فهو مختلف في الهواء عنه فى الماء. أتاح لنا علم "ما وراء المواد" فرصة إنشاء وسائط بمعاملات انكسار غير متاحة في الطبيعة, مثلا في أحد أبحاثي المنشورة في مجلة Nature Communications المرموقة اقترحنا تصميما يسمح بالحصول علي معامل انكسار صفري و من ثم فتح المجال لتطبيقات عديدة مثل الإخفاء (تحت شروط معينة) و بعض التطبيقات الأخرى في الفيزياء الكمية. ويعد مجال الموجات الكهرومغناطيسية من التخصصات المهمة جدا لدولة نامية مثل مصر نظرا لتوافر الكوادر المميزة إلى جانب اعتماد البحث العلمي في هذا التخصص بنسبة كبيرة علي الإبداع الشخصي والأفكار على عكس مجالات أخرى تتطلب إمكانات مادية هائلة لتحقيق التميز العلمي.
محمد الميقاتى.. وتحليل المعلومات البصرية أنا محمد الميقاتى باحث مساعد بقسم الهندسة الالكترونية والكهربية بجامعة امبريال كولدج لندن بالمملكة المتحدة. مجالي البحثي يتضمن تمثيل وتحليل وفهم الصور الرقمية وتطبيقاتها في التمييز البصري للأشياء والتعرف عليها وتتبعها. حيث نقوم بتعليم الحاسب الفهم اللغوي للبيانات البصرية بنفس الطريقة التي يستطيع بها الإنسان تمييز وفهم وتفسير ما يراه من حوله. هذا المجال البحثى له تطبيقات عديدة يمكن الاستفادة منها في مصر: في القطاع الطبي يمكن تطوير تقنيات تتيح للأطباء التعرف الآلي على الأورام الخبيثة في صور الأشعة أو مساعدة المعاقين في الحركة عن طريق نمذجة الأوساط المحيطة بهم. ويستخدم أيضا في الطب الشرعي، وفي دراسات الاستشعار عن بعد للتعرف على أماكن الأهداف في صور الأقمار الصناعية وفي قطاع المرور للتعرف علي لوحات السيارات.
مصطفى نشأت ومحاولة فهم الشبكات العصبية للمخ أنا مصطفي نشأت باحث دكتوراه في كلية علوم العقل والأعصاب بجامعة برلين. مجال بحثي هو علم المخ والأعصاب وعلاقته بالوظائف الإدراكية للعقل (النيوروسينس). أما عن مجال تخصصي فهو دارسة الشبكات العصبية المكونة للقشرة المخية الحديثة وهو الجزء التشريحي الرئيسي الذي يميز عائله الثدييات، وهو المسئول عن الوظائف الإدراكية العالية كالتخطيط والربط بين المسببات في سياق الحدث وهي وظائف تتميز بها الثدييات عما دونها من الزواحف. يعتبر علم المخ والأعصاب أحد العلوم المحركة لعجلة التقدم الإنساني والحضاري خلال السنوات القادمة وذلك لكم المعلومات والنتائج المترتبة على فهم المخ بما يشمل القدرة على تصميم حواسب رقمية تحاكي التصميم الوظيفي للقشرة المخية، والقدرة على اكتشاف علاجات للعديد من الأمراض العصبية والعقلية.
نهلة حسين ودراسات حول تطور البكتيريا أنا نهلة عبد المعطي حسين باحث مساعد بالمركز القومي للبحوث وطالبة دكتوراه تحت الإشراف المشترك لجامعة لوفان الكاثوليكية ببلجيكا والجامعة الأمريكيةبالقاهرة. ترتكز الأبحاث التي أقوم بها في العلوم الطبية والصيدلية والبيوتكنولوجي على فهم بعض الأسس في مجال الاستشعار من خلال الغلاف الخلوي للبكتيريا. وبشكل أبسط، فمن المعروف أن أنواع البكتيريا تتمتع بقدرة فائقة على التأقلم مع الظروف البيئية المحيطة والتي تكون غالبا ظروفا شديدة القسوة مثل التركيزات العالية للأملاح والمضادات الحيوية. وفي الواقع، فإن الغلاف المحيط بالبكتيريا يضم أنواعا عديدة من البروتينات التي تستطيع أن تستشعر الأخطار البيئية المحيطة من جهة، وترسل رسائل تحذيرية للعقل المدبر للخلية (وهو الحمض النووي) لإنتاج ما يلزم البكتيريا لمقاومة الضغوط البيئية من جهة أخرى. وهذه القدرة على الاستشعار والتأقلم هي ما يمكن البكتيريا على مقاومة المضادات الحيوية التي تستخدم في علاج الأمراض المعدية، كما تمكن أنواعا أخرى من البكتيريا على التواجد في نظم بيئية ذات درجات حرارة مرتفعة ونسب ملوحة عالية مثل البرك الملحية في أعماق البحر الأحمر. وقد استحوذ هذا المجال على اهتمامي لعدة أسباب. أولها، أنه بفهم الأسس البيولوجية لقابلية البكتيريا على استشعار الأخطار البيئية بما فيها المضادات الحيوية، فإنه يمكننا تصميم مضادات حيوية جديدة وهو مجال البحث الرئيسي في المجموعة البحثية التي أنتمي إليها في جامعة لوفان ببلجيكا. ومن ناحية أخرى، فإن فهمنا لسبل تأقلم البكتيريا مع نظامها البيئي يفتح أمامنا بابا واسعا من التطبيقات الصناعية لما تنتجه هذه البكتيريا من بروتينات ومركبات ذات خواص غير معتادة. ومن ناحيتي فإنني أقوم بإجراء أبحاثي بأمل أن أساهم في نقل التقنيات الحديثة والسبل البحثية المتطورة لتدعيم القاعدة العلمية في مصر.
رحاب زهير.. الكائنات الدقيقة لمكافحة التلوث أنا رحاب زهيرعبد الله باحثة دكتوراه فى معهد ماكس بلانك بألمانيا لعلم الأحياء الدقيقة الخاصة بالتربة. مجال عملي و محور دراستى هو علم الأحياء الدقيقة البيئي والذى يتناول بالدراسة الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش فى بيئات مختلفة كالتربة الزراعية أو البحار والمحيطات وما هو دورها في البيئة من حولنا. وقد اخترت هذا المجال منذ أن كنت في المرحلة الجامعية (البكالوريوس) لاهتمامي بنوع معين من البكتيريا لديها القدرة على تفتيت وتحليل البقع الزيتية الناتجة عن انسكاب النفط فى البحر. أما بالنسبة لبلدى مصر فهى دولة ذات بيئات متنوعة وفي الوقت نفسه، لدينا الكثير من هذه البيئات ملوثة بالمركبات الضارة. لذلك فإن توجيه البحوث فى هذا المجال سيسهم فى التغلب الملوثات واكتشاف كائنات دقيقة واستخدامها بالزراعة والصناعة.
شريف أبو الحديد وبحوث صناعة اللقاحات أنا شريف محمد أبو الحديد مساعد باحث وطالب دكتوراه في مجال الأحياء الجزيئية لمسببات الأمراض بمدرسة لندن للصحة وطب المناطق الاستوائية بجامعة لندن والكلية الملكية ببريطانيا.مجال بحثي هو محاولة فهم دينامكية و الخصائص الكيمائية والحيوية للجليكو بروتينات في أحد أنواع البكتيريا (كامبيلو باكتر) والتى تعد السبب الرئيسي لحالات التسمم في الدول المتقدمة والوصول لطرق تكنولوجيا حيوية لتطوير لقاحات فعالة ضد البكتيريا المسببة للأمراض. ويعد تطوير اللقاحات ضمن الأبحاث التطبيقية ومع ظهور سلالات من البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية. هذه المشروعات البحثية أهمية علمية واقتصادية، فنحن بصدد عمل أبحاث تمكنا من تطوير لقاحات أكثر فاعلية في أسرع وقت وبأقل تكلفة. وبالنسبة لمصر فإننا مؤهلون لصناعة وتصدير اللقاحات كل ما نحتاجه هو رؤية لكيفية استخدام العقول المصرية وتوفير السبل للنهوض بهذه الصناعة.