انتقدت منظمة العفو الدولية- التي تراقب اوضاع حقوق الانسان حول العالم- مجلس الامن التابع للامم المتحدة أمس قائلة انه غير كفء في اداء مهمته في قيادة العالم لفشله في اتخاذ اجراءات فورية وفعالة للحفاظ علي الامن والسلم الدوليين,مشيرة إلي أن الأحداث الصاخبة التي شهدها عام2011 شكلت نقطة تحول في الصراع من أجل حقوق الإنسان حيث تحدي المتظاهرون حكوماتهم ليثبتوا أن التغيير ممكن. وقالت العفو الدولية في تقريرها السنوي ان فشل القوي الدولية في اتخاذ اجراءات اكثر قوة تجاه سوريا تدل علي ان مجلس الامن تعرقله مصالح راسخة. ومن برلين كتب مازن حسان: وجه فرع منظمة العفو االدولية في المانيا إنتقادات شديدة للحكومة الالمانية وإتهمها بإنتهاك حقوق الإنسان من خلال دعمها للنظم العربية القمعية بالسلاح والذخيرة. وصرح امين عام المنظمة في برلين فولفجانج جيرتس أن الحكومة الالمانية صدرت خلال السنوات الماضية اسلحة وذخيرة ودبابات وطائرات لدول في مناطق الأزمات رغم معرفتها أن حكام هذه الدول يمكن ان يستخدموا هذه الأسلحة في قمع شعوبهم والإحتجاجات السلمية كما حدث في مصر وليبيا واليمن والبحرين.