أن خيارات إيطاليا فى التعامل مع مصر بشأن قضية مقتل الباحث الشاب جوليو ريجينى «محدودة». وأشارت، فى تقرير لها من روما ، إلى إن رغبة إيطاليا فى تحقيق العدالة فى هذه القضية تصطدم بمتطلبات الواقعية السياسية، إذ لا ترغب فى تعريض علاقاتها التجارية مع مصر للخطر بسبب هذا الحادث. ونقلت «رويترز»، عن مسئول فى شركة مالية إيطالية لديها نشاط كبير فى مصر قوله : «الجميع يحنون رءوسهم ويأملون فى أن تنتهى هذه الأزمة سريعا .. أغلب مشروعاتنا يجرى تطويرها على المدى المتوسط إلى البعيد، لذا من المتوقع أن تكون آمنة». وأضافت أنه إذا انسحبت إيطاليا من مصر فإن دولا أخرى ستملأ الفراغ، مشيرة فى هذا الصدد إلى زيارة الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند للقاهرة الأسبوع المقبل.