الصحفى الكبير الأستاذ/ مرسى عطا الله..تحياتى القلبية.. مقالك يوم الأربعاء الماضى عن جامعة القاهرة حبيبتى التى تخرجت منها عام 1973من كلية الطب أيقظ داخلى كل مشاعر الحنين والمحبة والذكريات الجميلة مع أقطاب الطب آنذاك فى مصر د.إبراهيم بدران, د. حسن حمدى, د.عثمان سرور, د.خطاب, د.الرخاوى, د.عمر شاهين, د.على عبد النبى, د.على على إبراهيم ابن على باشا إبراهيم, د.إبراهيم كمال.. د.هاشم فؤاد الذى كان يوزع كتابه مجاناً لجميع طلبة الطب فى مصر على نفقته الخاصة!! وعشرات من نوابغ الطب رحمهم الله جميعاً وأجزل لهم الثواب على مر الدهر... علمونا حتى صرنا أطباء وزرعوا فينا التفوق والمثابرة والجد. جامعة القاهرة حبيبتى.. ألم يأن الأوان كى نرد الجميل لك.. أنت يامن خطونا خطواتنا تحت لواء علمك مازالت تذكرنا ونذكرك بكل فخر.. أنت يامن حيا الأجانب خريجيك منا وأشادوا بمستوى تعليم الطب المتميز على مدرجاتك العتيقة الجميلة.. ياجامعتى العريقة.. أى جميل أسديتيه إلينا وأى رد للجميل تريدنيه منا؟ أستاذ مرسى أرجو أن تتبنى مبادرة رد الجميل للجامعة العتيقة الأصيلة بالتبرع من خريجيها لتجديد المعامل والمدرجات وتنسيق الحدائق لتعود متألقة على مدى الدهر... فمهما فعلنا فجامعة القاهرة هى وجودنا ودنيانا لا يجحد فضلها سوى جاحد أو عاق وتحيتى للدكتور جابر نصار الذى يخطو بالجامعة خطوات الأوائل. د. يسرى الفرشوطى زميل الكلية الملكية لأمراض النساء والتوليد لندن هذه الرسالة انتقيتها من بين عشرات الرسائل والاتصالات من خريجى جامعة القاهرة القدامى الذين عايشوا عصرها الذهبى ويحلمون بأن يمد الله فى أعمارهم لكى يشهدوا عودا حميدا للجامعة تستعيد به مكانتها اللائقة فى تصنيف الجامعات العالمية.. ومن جانبى أؤيد مبادرة رد الجميل للجامعة وأتمنى على الدكتور جابر نصار رئيس الجامعة أن يتبنى الفكرة وأن يشكل لجنة تضم عددا من نوابغ ومشاهير الخريجين لدراسة كيفية تنفيذ هذه المبادرة فى إطار استعدادات الاحتفالات المئوية الأولى للجامعة... وشكرا لكل أصحاب الرسائل وعذرا لهم لعدم تمكنى من نشر رسائلهم التى تفيض حبا بالجامعة والأم الكبيرة مصر. خير الكلام: ذو العَقلِ يَشقَى فى النّعيمِ بعَقْلِهِ.. وَأخو الجَهالَةِ فى الشّقاوَةِ يَنعَمُ! [email protected] لمزيد من مقالات مرسى عطا الله