إدانة عربية للتفجيرات

العراق يدعو لتضامن عالمى ضد الإرهاب.. والإمارات تشجب قتل المدنيين لبنان: عمل انتقامى جبان.. والخارجية الفلسطينية تتضامن مع بلجيكا

أدان الرئيس العراقى فؤاد معصوم بشدة الاعتداءات الإجرامية التى نفذها الإرهابيون فى بروكسل، وقال: «نأسف وندين السلوك الإجرامى ونعرب عن عميق التضامن مع بلجيكا حكومة وشعبا».
وأكد معصوم أن تماسك وتعاون الأسرة الدولية المشترك فى مواجهة هذا التحدى الخطير الذى يطال الجميع سيحقق النصر الناجز على الإرهاب حتما ويحفظ سلام العالم واستقراره.
ودعا الرئيس العراقى إلى تعزيز التعاون بين مختلف الدول على جميع المستويات من أجل تحجيم تنامى الإرهاب وللقضاء على بؤره ووسائل دعمه.
وفى بيروت، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية التفجيرات، مشيرة إلى أنه: «فيما يبدو عملا انتقاميا جبانا، بعد يومين على الإنجاز النوعى للسلطات البلجيكية، المتمثل فى إلقاء القبض على المشتبه بكونه العقل المدبر لاعتداءات باريس».
وأضافت الوزارة فى بيانها «يخطيء التكفيريون، الذين تبدو بصماتهم واضحة على هذه الجريمة النكراء، إذا ظنوا أنهم بمهاجمة وسائل المواصلات سيتمكنون من تقطيع أوصال العالم المتحضر. إنهم يزيدون عزيمتنا على مواجهة الإرهاب، ويؤكدون صوابية استراتيجيتنا المشتركة بأولوية مكافحة الإرهاب، والتى كانت آخر تجلياتها إطلاق الحوار اللبنانى الأوروبى فى مجال مكافحة الإرهاب منذ أسابيع قليلة».
وفى غضون ذلك، نقلت وكالة أنباء الإمارات «وام» عن وزير الخارجية الشيخ أنور قرقاش قوله «إن دولة الإمارات تستنكر وتدين العمل الإرهابى الجبان الذى استهدف المدنيين الأبرياء فى مدينة بروكسل»، مؤكدا موقف الإمارات الثابت والرافض لجميع أشكال العنف والإرهاب الذى يستهدف الجميع أيا كان مصدره ومنطلقاته».
وفى رام الله، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات التفجيرات، وأعربت عن وقوفها وتضامنها مع مملكة بلجيكا الصديقة، ملكا وحكومة وشعبا، فى مواجهة هذه المحنة الصادمة، وتؤكد ثقتها بقدرة بلجيكا على تجاوزها والانتصار على الإرهاب ومن يقف خلفه».
وفى عمان، أعرب وزير الدولة لشئون الإعلام والمتحدث الرسمى باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومنى عن إدانة الأردن واستنكاره الشديدين لهذا العمل الإرهابى الجبان الذى أسفر عن مقتل وجرح العشرات من المدنيين الأبرياء، مؤكدا تضامن الأردن مع الحكومة البلجيكية فى مواجهة الإرهاب.
وجدد المومنى موقف الأردن الثابت الرافض لجميع أشكال التطرف، والإرهاب الذى يستهدف الجميع فى كل مكان، ولم يعد يعترف بحدود أو بإقليم، داعيا إلى تكاتف المجتمع الدولى لمواجهة الإرهاب، واجتثاثه من جذوره حتى لا يكون قادرا على استهداف، واغتيال قيم التعايش، والإنسانية التى تتفق عليها كافة الأديان، والأعراف.