تستمر رحلتي في عالم العلاج بعيدا عن الدواء الذي حار مع الداء بل وزاده, وزادني بلاء وابتلاء. رحلة مع أطباء وخبراء ومعالجين يبدأون مشوار جديد علي تلك الأيام لكنه قديم من قدم الأجداد.. أجدادنا.. قدماء المصريين يقولون.. ومن هذا القول يعالجون! أن جسم الإنسان مكون من ذرات صغيرة والذرة عبارة عن نواة يدور حولها الكترون لا يتوقف. وهذا هو حال الكواكب.. القمر.. الأرض التي تدور حول الشمس وهكذا. وكذلك الإنسان هو كون صغير عرفه المصري القديم, فنحن جزء من قلب الكون, وهو موجود بداخله والآن نتساءل إذا الكون متصل ببعضه من خلال الطاقة وهي موجات كهرومغناطيسية تنبعث من كل مخلوقات الله سبحانه وتعالي في الكون, وبالتالي فهي تصدر من النجوم والكواكب والجماد والحيوانات والإنسان والإشعاعات والضوء إلخ. أثبت أينشتاين أن الكون مكون من الطاقة فهي الأصل, نعم كل شيء أصله طاقة! في حركة مستمرة أبدية.. تختلف الطاقات في ذبذباتها وتردداتها وأطوال موجاتها.. فالمادة أصلا طاقة لكن بطيئة في ذبذباتها, لذلك تتمكن العين من رؤيتها. أما بالنسبة للطاقات غير المرئية فسرعتها تفوق قدرة العين ولذلك لا نراها. استنشقت تلك المعلومات مثلما يستنشق جنين نسمات أنفاس أمه حتي أصل إلي حل يمكن أن يساعد في شفاء الروح قبل الجسد حتي توقفت عند تلك المعلومة التي سمعتها منذ أكثر من عشرين عاما في أمريكا ولم تسحرني ربما أو شعرت أنها قد تكون أسطورة من أساطير الهنود الحمر سكان أمريكا الأصليين حتي حققها العلم بأجهزته الحديثة؟! أنه يوجد حول الإنسان مجال طاقي يحيط به يسمي الهالة وعندما تستقبل تلك الهالة رسائل كهرومغناطيسية إيجابية تصير كاملة وقوية حول الجسم والعكس صحيح عندما تستقبل رسائل سلبية تضعف وتنكسر وتحدث بها فتحات, وقد تطور العلم الحديث ليصنع أجهزة تلتقط صورا للهالة للتعرف علي ما بها من سلبيات أو إيجابيات, نتيجة للمشاعر والأفكار والطاقات الخارجية, المهم أن تلك السلبيات تؤثر علي مناعة الجسم التي تضعف فتصبح عرضه للمرضي!! وقد وضعت د. ماجدة سري بالفعل صورا لهذا الجهاز وهو يرصد لون الطاقة أو الهالة البنفسجية القوية حول الجسم, ثم يرصد عندما تضعف تلك الطاقة والهالة فتصبح مشققة واهنة يسهل اختراق الأمراض والفيروسات لها!! وقبل أن أكمل كلمات مجموعة د. ماجدة سري الذين أطلقوا علي أنفسهم مصر شمس الدنيا في كتاب أسموه مصر أم الدنيا عن تفوق قدماء المصريين في علوم الطاقة وكيف أدركوا أن الكون لا يسير بطريقة عشوائية.. أخذت ذيلي في أسناني وهبطت علي جهاز رصد الطاقة من حول جسم الإنسان, كالذين هبطوا من السماء وربنا ما يوري عدو ولا حبيب, فبعد أن رصد الجهاز طاقتي أظن أنه اشتكي وبكي واحول, فقد ظهر لون هالتي أسود بدلا من البنفسج!! أما عن التشققات فحدث بلا حرج.. مما جعل السماح كل السماح لكل الأمراض النفسية قبل الجسمانية من اختراق هالتي.. وآآآه يا هاااالتي.