دائما أردد هذا الدعاء ربي لا تكلفني ما لا طاقة لي به.. فأنا كنت أظن دائما أن ما لي طاقة من الأساس وكان هذا الدعاء وقاية.. نقدر نقول والاعتراف لله وحده.. إنني كنت اتخذه ساترا احتياطيا دفاعا عن ضعفي! ولم أكن أعلم أن الطاقة التي منحها لي المولي باللون البنفسج الفاتح وتلك من أشد أنواع الطاقة قوة واحتمالا وصبرا ودفاعا عن الجسد والنفس والفارق بينهما كبير. حقا ويمكرون ويمكر الله.. والله خير الماكرين.. قلتها لنفسي وأنا أكاد أموت خجلا من نفسي. وكالعادة حتي ابتلع سخافاتي وسذاجتي في مواجهة المصير والمقدر ولعبة السماء.. قلتها وكأنني أبو لمعة في شبابه يا خراب بيتك يا كرياكو؟! بدأت الحكاية عندما تعرفت علي فكر وفلسفة وعلم مجموعة من الصديقات رفيقات درب العمر والخبرة في الحياة والمأزق وكل حاجة, متمثلات في د. ماجدة سري وكتابها مصر أم الدنيا التي وضعت فيه علامات علي الطريق لمشوار تجاربها وعلمها في علم الطاقة التي تحيط بالجسد الإنساني وعثورها علي الكنز المفقود علي جدران معابد أجدادنا قدماء المصريين. وكعادتي لم اتردد في الدخول برأسي وكياني في التجربة وعند أول زهرة تشبه زهرة اللوتس في جمالها ومصريتها, كان إهداء د. ماجدة سري إلي كل من أضاء بقطوف علمه عقل.. أو أهدي بنور محبته قلب.. إلي الشموع التي تحترق لتضيء للآخرين, إلي أصدقائي الأعزاء.. الذين جمعتني بهم المحبة فوضعوا بصمتهم المميزة في هذا العمل الجماعي ليخرج إلي النور. ومن مصر سيدة الأراضي( كمت نبت تاوي) كما قال عنها قدماء المصريين ابحرت معهم فوق نسمات حابي كما أطلقوا علي النيل الذي شبهة قدماء المصريين بعامود الجد أي الدعامة الراسخة.. العامود الفقري وبين أحضان زهرة اللوتس رمز مصر عشت حتي أفقت علي كلمات المجموعة التي لخصتها د. ماجدة سري أن كل شيء أصله طاقة وأن علوم الطاقة تطورت بشكل كبير, وأصبح معروفا أن الأفكار والمشاعر عند الإنسان عبارة عن طاقات, إما سالبة أم موجبة وتصدر الموجات المختلفة من جسم الإنسان مثل موجات الغضب والكراهية السالبة أو السعادة والحب الموجبة, وأنه يوجد من حول الإنسان مجال طاقي!! يحيط به يسمي الهالة, وعندما تستقبل تلك الهالة رسائل إيجابية تصير قوية حول الجسم والعكس عندما تستقبل رسائل سلبية تضعف وتنكسر وتحدث بها فتحات, وأنه ظهرت أجهزة الآن تلتقط صورا للهالة للتعرف عما بها من سلبيات أو إيجابيات. وعند أول جهاز وقفت.. ثم.. دعوت وأنا أدخل لأقيس طاقتي.. وربي لا تكلفني ما لا طاقة لي به.. ولنا كلام وحديث عن أجدادنا المصريين القدماء وتفوقهم في علوم الطاقة!!