علم الباراسيكولوجي، وهو من علوم ما وراء الطبيعة، هذه العلوم للأسف لا تستند إلي وقائع علمية وإنما إلي مشاهدات وتخمينات يحاول العلماء إثباتها هو علم يدعو للتفكر، طالما أن هذه الطاقة تأتي من المحيط بنا من أشعة كهرومغناطيسبة وكهربائية مع الذبذبات والجو والأجهزة والتكنولوجيا.. وهناك مواضيع مثيرة للجدل ومضحكة أحيانا، حول التخلص من الطاقة السلبية في المكان بتعليق برواز خشبي أو سلك نحاسي أو رسم دوائر علي مفاتيح الكهرباء، وما إلي هنالك من حلول تبدو كأنها شعوذة أو سحر. و لا شك أن هذا العلم موجود، وقد اهتمت به الشعوب القديمة، حتي علماء الدين قد وافقوا عليه باعتبار ارتباطه بقدرة الخالق وبطاقة الكون التي هي مستمدة من طاقة الله تعالي، وبالجن المذكور في القرآن. وللطاقة الإيجابية و السلبية دور في حياتنا فكثيرا ما نشعر بأنقباض القلب وعدم الارتياح عندما نرتاد مكان، وأحيانا أخري نشعر بأرتياح كبير، وكذلك نشعر بانجذاب لبعض الأشخاص بينما آخرين لا يمكننا تقبلهم، وقد عزا البعض ذلك للطاقة السلبية أو الإيجابية، وفي الحقيقة أن لكل مكان ذبذباته الأثيرية و طاقته الإيجابية التي تشعرنا بالأرتياح، وهناك أماكن تسيطر عليها طاقات سلبية تجعلنا ننفر منها، ونفس الشئ بالنسبة للأشخاص فالكل طاقته أو ما يسمي بالطيف أو الأورا أو الهالة التي تحيط به، والتي يمكن رؤيتها بتدريب بسيط بالعين المجردة أو حتي عبر كاميرات خاصة. كان من أول من اكتشف ذلك العالم ' هارولد بر' في الأربعينات، بكشف الأورا حول السحالي، والعالم الروسي' كيرليان' الذي اكتشف كاميرا كيرليان التي تقوم بتصوير الصور ذات الطابع الكهربائي، وقد قامت كاميرا كيرليان بتصوير الهالة حول ورقة شجر. ويوضح الدكتور خالد فرحات المتخصص في علم الباراسيكولوجي، بأن الطاقة غير منظورة لكننا نحس بأثرها فينا، ولذلك علم الطاقة بالنسبة لنا مثل علم الكائنات الغير منظورة من ملائكة وجن وغيرها، و هو عالم فاقد للصورة المادية، ويعتمد فقط علي صورة الطاقة التي لاتشغل حيز من الفراغ فلذلك لانراها. ويضيف فرحات بوجود تأثير للأشعاعات الأرضية علي صحة الإنسان وهي ما تعرف بالطاقة السلبية، خاصة الشخص الذي تقع حجرة نومه ومكان السرير بالذات فوق نقطة تقاطع للإشعاعات الأرضية أو نقطة إضراب في الإشعاعات الأرضية, وقد يحدث لهذا الشخص بعض الأضرار الصحية, ويمكن بسهوله التعرف علي هذه الأماكن في حجرة النوم من خلال عدة أشياء هي. -النفور من سرير النوم أو الشعور بعدم الرغبة في الذهاب للسرير. - عدم القدرة علي الإستغراق في النوم لعدة ساعات -النوم الغير مريح وإزالة الغطاء ورؤية الأحلام المزعجة والصراخ أثناء النوم. -تجنب نقاط معينة في سرير النوم أو السقوط من علي السرير وصدم الرأس. - المشي أثناء النوم وترك الفراش. - الأحساس بالبرد في الفراش, والأرتعاش واصطكاك الأسنان والعرق الليلي. - التعب والتبلد في الصباح وغالبا ما يستمر هذا الشعور طول الليل. - نقص الشهيه وأحيانا القئ في الصباح. - اليأس والعصبيه والشعور بالأكتئاب أو بأن الشخص علي غير ما يرام. -التقلصات العضلية وزياده ضربات القلب أثنا ء النوم في الفراش. وقد يكفي أحد هذه المؤشرات أو الأعراض ليكون دليلا علي إمتلاء المكان بالطاقة السلبية. وللتخلص من الطاقة السلبية الموجودة في المنزل أو المكان الذي نتواجد به ونشعر بأعراض الطاقة السلبية، يشير الدكتور إبراهيم كريم المتخصص في علم البارا سيكولوجي بمجموعة أفعال تساعد علي أمداد المكان بالطاقة الإيجابية تتلخص في النقاط التالية: -ضع برواز خشبي فارغ في المكان ويكون بطول 16 × 16 سم ويعلق ناحية جهة الشرق 'علي الحائط الشرقي في الغرفه '، هذا بدوره يظبط لك طاقة المكان ويجعلها ايجابية -وضع سلك نحاسي طوله 16 سم وتصنعه علي هيئة دائرة غير مكتملة علي هيئة حدوة حصان، وتضعه في المكان هذا يقوم بتحويل الطاقة السلبية إلي إيجابية. - ان تضع الملح 'ملح الطعام' في أركان المكان في الصباح وتزيله بعد2 -4 ساعات، الملح بدوره يعمل إهتزازات للموجات أو الطاقات ويحولها إلي طاقات أو موجات إيجابية، ويمكنك أيضا مسح أرضية المكان بماء مذاب فيه ربع كيلوا ملح هذا يساعد علي ضبط الطاقة في المكان أيضا، وكذلك يمكن وضع الملح في طبق أو علي لوح خشب ثم نزيله بعد ساعتين إلي اربع ساعات -أن تضع شكل حرف L رسما باي قلم علي أي سلك كهربائي أو تعقده عقدة واحدة، بهذا تضمن ألا يتسرب إلي المكان أي مجال كهرومغناطيسي ضار أو رسم 16 خط بقلم فلوماستر علي أي سلك كهربائي بعد عقده من جهة الفيش. -وضع أو رسم 5 نقاط متشابهين في الشكل ومتطابقين بجانب بعضهم، علي أو تحت مقابض أو مفاتيح الكهرباء أو التليفون أو مصادر الكهرباء هذا بدوره يلغي أي طاقات سالبة تخرج من هذه المصادر. - قراءة القرآن والأذكار النبوية والأدعية المأثورة في أي مكان بإستمرار، تزيد من الطاقة الإيجابية وتزيل أي طاقة سلبية موجودة بالمكان. ويري د.عائض القرني أن الطاقة السلبية في البيت تنعكس علي تصرفات كل إنسان فنجده يمر بفترة لا يطيق مكالمة أحد، لا يجاوب إلا بكلمة، ينجرح علي شيء تافه، حساس جدا، عيناه تذرف في أي وقت. ويذكر القرني أهم مصادر السلبية في البيت هي أشياء في بيوتنا - الأتربة.. وخاصة الأتربة الغير مرئية تولد طاقة سلبية عنيفة في البيت - الورود المجففة.. ويقول العلماء بأنها تحمل طاقات سلبية تسمي طاقات الموت. - العنكبوت او بيت العنكبوت. - الجدران المتسخة تولد طاقة سلبية. - الحاجيات والأشياء والكراكيب التي لا نستخدمها لمدة طويلة. - نبات الصبار يجب التخلص منه داخل البيت وخارجه فان له قوة عظيمة في توليد طاقة سلبية في المكان. - الأشياء المكسورة ك الكراسي والأسرة الأفضل التخلص منها وعدم إصلاحها. - الصور المعلقة.. تولد طاقة سلبية ويقصد بها صور ذوات الأرواح. _الأشعة الكهرمغناطيسية والهواتف النقالة وخاصة في غرفة النوم أو قريبة منك عند النوم. كما ذكر القرني مولدات الطاقة الإيجابية التي تساعد علي التخلص من اثار الطاقة السلبية : - صوت القرآن و خاصة ' الفاتحة و البقرة ' و أصوات العصافير تولد طاقة هائلة في البيت. - الكرستالات.. تولد طاقه إيجابية واهم شيء تكون دائرية منها. - تعطير المكان فالروائح العطرية تجعلك تشعرين بالإنتعاش والراحة لأنها تولد طاقة تلقائية إيجابية. -الطفل الصغير.. لا تقيده ودعه يمرح في كل مكان فان مع حركته تولد طاقة إيجابية عجيبة. - المكان البارد يولد طاقة إيجابية. - الألوان الفرائيحية المبهجة تولد طاقة إيجابية - الخضرة والأشجار الطبيعية تولد طاقة إيجابية هائلة مع الحرص علي عدم إقتناء شجرة الصبار. - الورد الطبيعي وخصوصا الفل حيث له القدرة علي تغيير النفس.