حول النجاح الذى حققه برنامج «ذا فويس كيدز» ، وفى مؤتمر صحفى فور انتهاء الحلقة النهائية وتتويج الفائز، ضم النجوم المدرِّبين الثلاثة كاظم الساهر ونانسى عجرم وتامر حسنى والمتحدِّث الرسمى باسم "إم بى سى" مازن حايك، وسط حضور للطفلة الفائزة لين الحايك، توجهت عائلتها بالشكر للقائمين على البرنامج، وأثنوا على التجربة الرائعة التى مرّت بها ابنتهم. ومن جانبه، عبّر كاظم الساهر المشرف على تدريب لين الحايك وصولاً إلى فوزها باللقب، عن فرحته بفوز أحد أعضاء فريقه، مع تأكيده على أن جميع الأطفال المشاركين هم فعلاً فائزون، مُشيداً بالموهبة الاستثنائية التى تتمتع بها لين. وقال إن تجربة «ذا فويس كيدز» كانت إحدى أجمل تجارب حياتى، إضافةً إلى أن إجماع الناس حول البرنامج ونجاحه جعلنا كمدرّبين نشعر بمسئولية مضاعفة تجاه المشاركين أنفسهم والجمهور، وأكد أن الأطفال المشاركين كانوا فرحين وسعداء بحق طوال مراحل البرنامج وأنه وزملاءه عملوا على زرع السعادة فى قلوب الأطفال من خلال غرس مفهوم القناعة بالفوز والخسارة فى نفوسهم وحرصهم على التواصل مع جميع الأطفال حتى بعد مغادرتهم للبرنامج، وختم كاظم بغناء مقطع من أغنية "ست الحبايب" بمناسبة عيد الأم الذى بات على الأبواب. بدوره، عزا مازن حايك نجاح البرنامج إلى الخامات الصوتية الاستثنائية المشاركة فيه التى أفضت إلى تعلّق الناس بها وتعاطفهم مع القصص الإنسانية الكامنة وراءها وفكرته العالمية والقيمة الانتاجية العالية التى نُفّذ بها عربياً وفريق الانتاج والمقالات والتعليقات والتقارير الصحفية التى واكبت كافة مراحل البرنامج ومنحته وسام النجاح بامتياز حتى قبل انتهائه. من جانبها، أشادت نانسى عجرم بالخبرة الكبيرة التى اكتسبها الأطفال فى البرنامج وشدّدت على أن تقبل المشاركين لمبدأ الربح والخسارة هو أحد أبرز الدروس والعِبَر التى تعلموها وعن تفاعلها مع الأطفال ودموعها خلال البرنامج، أوضحت أن السبب يكمن فى اضطرار المدرّبين فى بعض الأحيان إلى التخلّى عن أحد الأصوات، رغم قناعتهم بأن الأصوات التى غادرت قد لا تقلّ عن تلك التى تأهّلت، مع الحرص فى الوقت نفسه على إعطاء التقويم الصحيح من الناحية الفنية والتقنية ليُمنح بذلك الصوت الأجدر الفرصة التى يستحقّها بدون أى ظلم، وكشفت نانسى عن دراستها لمجموعة أفكار قادمة حول مشاريع فنية مستقبلية ستضم الأطفال المشتركين الذين تواجدوا فى فريقها. أما تامر حسنى فأشار إلى أن أطفالنا فى العالم العربي، تعوّدوا مع الأسف خلال السنوات الماضية، عند مشاهدة التليفزيون، على مَشاهد القتل والدمار والدم، لذا فقد كانت رسالة البرنامج الحقيقية هى رسالة سلام وحب وفن وموسيقى أدخلها الأطفال المشاركون إلى قلوب أقرانهم الأطفال وكذلك الكبار على حدٍّ سواء، وكشف عن تحضيرات لظهور بعض الأطفال فى أدوار ضمن أعماله الفنية، وشّدد تامر على أهمية زرع قيَم المنافسة بروح رياضية بين الأطفال لتكون تلك الروح هى السائدة بين فنانى الغد، على خلاف ما هو موجود فى بعض الحالات بين بعض فنانى اليوم.