أكد بيتر كوك المتحدث باسم وزارة الدفاع الامريكية «البنتاجون» أمس أن الولاياتالمتحدة تراقب الوضع فى ليبيا عن كثب، مشيرا إلى أن واشنطن تعمل مع شركائها فى التحالف الدولى والدول الأخرى فى المنطقة التى لديها نفس مصادر القلق إزاء الوضع الحالى فى ليبيا. وأضاف كوك فى تصريحات صحفية أن الولاياتالمتحدة تتواصل مع الأطراف الموجودة على الأرض، وذلك لتحديد ما يجرى فى ليبيا والتهديدات التى يمثلها تنظيم داعش للولايات المتحدة وللدول الأخرى. وعن توسيع نطاق العمل العسكرى الأمريكى فى ليبيا ضد داعش، قال المسئول الامريكى إن الولاياتالمتحدة أثبتت استعدادها فى وقت سابق لشن ضربات جوية فى ليبيا، كما قامت بالقضاء على أحد قادة تنظيم داعش الرئيسيين فى ليبيا، مشددا على أنه من المبكر الإعلان عن أى خطوات فى الوقت الراهن. وأوضح أن وزير الدفاع الأمريكى أشتون كارتر ورئيس هيئة الاركان المشتركة الأمريكى الجنرال جوزيف دانفورد يواصلان مباحثاتهما مع فريق الأمن القومى للرئيس باراك أوباما ومع شركاء الولاياتالمتحدة لتقييم حجم التهديدات فى ليبيا. وأقر كوك بأن هناك قوات عسكرية أمريكية توجد فى ليبيا فى محاولة لإيجاد نوع من التواصل مع القوات الموجودة على الأرض، وذلك للوصول الى صورة أفضل للوضع الأمنى هناك والتهديدات التى يمثلها تنظيم داعش ولاتخاذ الخطوات المناسبة بالتعاون مع شركاء الولاياتالمتحدة. وعلى صعيد اتفاق الصخيرات السياسي، أعلن المؤتمر الوطنى العام الليبى «المنتهية ولايته»، أنه سيبدأ بملاحقة قانونية لصالح المخزوم النائب الثانى لرئيس المؤتمر الوطني، والذى وقع منفرداً على اتفاق السلام الذى رعته بعثة الأممالمتحدة العام الماضى فى المغرب بين ممثلين عن المؤتمر الوطنى ومجلس النواب. وقال نائب رئيس المؤتمر الوطنى العام المنتهية ولايته،الدكتور عوض عبد الصادق، «إن المؤتمر يؤكد على أن ما صدر من بيان منسوب للمخزوم والذى ادعى أنه رئيس وفد المؤتمر الموقع على الاتفاق السياسى فى الصخيرات هو انتحال باطل ينقضه الواقع والحقيقة،على حد تعبيره». وأضاف عبد الصادق «أن المؤتمر لم يلغ تكليفنا برئاسة فريق الحوار»، مضيفاً « أن إجراءات قانونية ستتخذ ضد المخزوم. وكان النائب الثانى لرئيس المؤتمر الوطنى العام صالح المخزوم ورئيس وفد المؤتمر الوطنى قد وقع على اتفاق الصخيرات بعد أن رفض نورى أبو سهمين توقيع الاتفاق.