ربما تكون هى الزهرة المطلوبة للمصريين الآن فهى رائعة الجمال لدرجة أنها يمكنها تحسين المزاج العام وبالتالى النفسية ..إنها زهرة البيتونيا التى أجمع الخبراء كما يقول الاستشارى الزراعى المهندس فتحى عوض على أنها تساهم فى الارتقاء بالذوق والشعور بالجمال والمتعة ولها تأثير رائع على النفسية ويضيف أن الزهرة يمكن زراعتها بالمنازل فى الفترة من سبتمبر إلى نوفمبر وهى مجموعتان حسب حجم الأزهار الأولى جراند فلورا وهذه المجموعة لها ورد كبير الحجم وهى الأكثر انتشاراً ومجموعة ملتى فلورا وهى أقدر على احتمال تقلبات الجو لكن ورودها أصغر ومتعددة . البيتونيا من النباتات العشبية المزهرة الحولية، يمكن زراعتها فى المنازل، تبدأ فى الربيع وتنتهى فى منتصف الصيف للبلدان الحارة , أما البلدان المعتدلة فتستمر أزهارها إلى نهاية الصيف . يتوافر فى السوق المحلية المصرية خبرات كبيرة ومتخصصة فى إنتاج زهور البيتونيا بأنواعها القائمة والمتهدلة وبألوانها الزاهية الجميلة والمتنوعة والتى ترضى جميع الأذواق والرغبات , وتساهم هذه النوعية من الزهور فى إظهار جمال تنسيق الحديقة خلال فترة الشتاء وحتى بداية فصل الصيف . ويتركز مزارع الصوب المتخصصة فى إنتاج البيتونيا وغيرها من الزهور الشتوية فى مناطق المنصورية والصالحية القديمة ومنطقة القناطر الخيرية وجزيرة الشعير .ويتم تداول شتلات زهور البيتونيا البلدى المعبأة فى عبوات قصارى مقاس 14 فى حدود 1 1.5 جنيه أما زهور البيتونيا المنتجة فى داخل الصوب المكيفة والمجهزة لرعاية الشتلات الصغيرة المستوردة من المزارع المتخصصة فى ألمانيا أو فرنسا أو هولندا فهى تكون مزروعة فى تربة صناعية مستوردة وهى سماد البيتموس وتباع فى عبوات صغيرة 10سم بأسعار حوالى 4 جنيهات وفى عبوات أكبر مقاس 20 سم بأسعار حوالى 8 جنيه .ويجدر الإشارة إلى وجود العديد من أصناف نباتات الزهور الحولية الشتوية الاخرى وعلى سبيل المثال وليس الحصر مثل أليسوم حنك السبع قرنفل أقحوان منثور سالفيا بانسيه وغيرها.