تفقد حيدر العبادى رئيس الوزراء العراقى أمس موقع الحادث الإرهابى الذى نفذه انتحاريان من تنظيم (داعش) الإرهابى وتفجير سيارة مفخخة فى منطقة «بغداد الجديدة» جنوب شرقى العاصمة العراقية. وأطلع العبادى على تفاصيل الحادث ، واعتبر أن العمل الإرهابى محاولة يائسة بعد الانتصارات التى حققتها القوات العراقية فى الرمادى مركز محافظة الأنبار وباقى قطاعات العمليات ضد داعش. وقال:اننا لن نألوا جهدا فى محاربة هذه العصابات وطردها وتحقيق النصر النهائى عليها قريبا. وعلى صعيد متصل، أدان تحالف «القوى العراقية» السنى التفجيرات الإرهابية التى استهدفت عددا من المساجد وأحدالمقاهى فى قضاء المقدادية بمحافظة ديالى والتى أسفرت عن استشهاد عشرات المواطنين الأبرياء وجرح آخرين. وقال أحمد المسارى رئيس الكتلة النيابية للتحالف إنه فى الوقت الذى ندين بشدة هذه الجرائم النكراء التى تأتى تنفيذا لأجندات خارجية هدفها زرع بذور الفتنة الطائفية والتناحر بين أبناء الشعب الواحد فإننا نؤكد أن تفجير المقهى وما أعقبه من تفجيرات وحرق عدد من المساجد وجرائم قتل وخطف مواطنين أبرياء فى قضاء المقدادية يجسد بوضوح وحدة المخطط التى تنفذه عناصر داعش بالتعاون مع عصابات إجرامية خارجة على القانون والتى تسعى بكل الطرق والوسائل لتمزيق النسيج الاجتماعى للبلد ونشر بذور الفرقة والبغضاء بين أبناء الشعب العراقي. وكان الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية العميد سعد معن قال إن 34 قتيلاً سقطوا فى انفجارى «بغداد الجديدة» والمقدادية فى ديالى أمس الاول ، مشيرا إلى أن ضحايا هجوم «بغداد الجديدة» بلغ 15 قتيلا و11 مصابا، والمقدادية بلغ 19 قتيلا و20 جريحا.