كشف حزب «المصريين الأحرار» عن اتصالات تجرى حاليا بينه وبين أحزاب سياسية ممثلة فى البرلمان ونواب مستقلين، للتنسيق بينهم فى القضايا العامة بمجلس النواب، وسيتم الكشف عن نتائج هذه الاتصالات قريبا. وأعلن الحزب ترحيبه بانسحاب حزبى «مستقبل وطن» و «الوفد» من ائتلاف «دعم مصر». جاء ذلك خلال المؤتمر الأسبوعى الذى عقده أمس المهندس شهاب وجيه المتحدث الرسمى ل«المصريين الأحرار» . وقال وجيه إن الأحزاب حققت أول نجاح بانسحابها من هذا الكيان وإصرارها على التنوع الحزبى وتعدد الآراء. وأضاف أن المكتب السياسى ل«المصريين الأحرار» أعد ملفا وأرسله للجنة التحقيق المستقلة فى الحزب لاتخاذ إجراءات ضد النائبة مى محمود عضوة الحزب وذلك لتوقيعها على وثيقة ائتلاف «دعم مصر»، وأن قرار فصلها وارد، وأن عدد نواب «المصريين الأحرار» الذين حضروا الاجتماع الذى دعا له الائتلاف ستة فقط، وليس صحيحا أنهم 21 كما ادعى الائتلاف، وأكد وجيه أن الأعضاء أبلغوا الدكتور عصام خليل القائم بأعمال رئيس الحزب بأنهم سيتعرضون لمشاكل إذا لم يحضروا الاجتماع ، فسمح لهم خليل بالحضور ؛ لكنهم لم يوقعوا على الوثيقة وذلك فى إشارة لتلقيهم ضغوطا من قيادات ائتلاف «دعم مصر»، كما أن علاء عابد رئيس كتلته البرلمانية فى مجلس النواب الذى حصل على 44 صوتا فى الانتخابات الداخلية للحزب يعد من أفضل ممثلى المصريين الأحرار فى البرلمان وهو على كفاءة عالية . وأضاف أن الحزب دعم هيئته العليا بخمسة أعضاء جدد من نوابه فى البرلمان، ولا يستهدف السيطرة على البرلمان ولجانه كما يدعى البعض. وذكر أن هناك 6 مرشحين تقدموا بطلبات ترشح لرئاسة الحزب التى ستجرى انتخاباتها آخر الشهر الجارى وهم الدكتور عصام خليل القائم بأعمال رئيس الحزب والمهندس محمد البيلى عضو الهيئة العليا، وسمير فرانسيس، ورءوف كمال، وعبدالناصر يوسف، ومينا أسد. وردا على سؤال ل«الأهرام» عن استقالة الدكتور أسامة الغزالى حرب من منصب رئيس مجلس أمناء الحزب، قال وجيه إن «المصريين الأحرار» يثمن لأبعد الحدود دور الغزالى حرب والحزب طلب منه تأجيل الاستقالة لما بعد الانتخابات الرئاسية للحزب، فوافق. وأكد النائب علاء عابد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار أن الحزب ليس له مرشح على رئاسة البرلمان، وينافس على وكالة المجلس، موضحا أن عماد جاد ليس مرشح الحزب لوكالة البرلمان، وأن الحزب له مرشح آخر. وأشار عابد إلى أن الحزب ينافس على رئاسة لجان الإدارة المحلية، والاقتصادية، والصحة، والخطة والموازنة، ويؤيد مرشحا من خارج الحزب للجنة الشئون العربية معترضا على اختيار اللواء سعد الجمال لرئاسة اللجنة.