تناقلت الفضائيات والصحف أنباء سيئة عن سلوك بعض المحسوبين علي التيار الإسلامي, وإنني كمصري ومسلم ساءني كثيرا ما تناقلته الأفواه ويسلكه بعض البشر مما يلحق أشد الضرر بصورة تعاليم الإسلام الصحيحة. وعلي ضوء إحدي هذه المسائل أسوق كلاما أعجبني وأمتعني كثيرا: د. ناجح إبراهيم.. حين ضرب المثل بسيدنا الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب عندما تنازل عن الخلافة طواعية لمعاوية درءا للفتنة لكي لاتنشأ خلافات بين جماعة المسلمين.. وعندما اتهمه البعض بخيانة الدين وترك المسئولية اجابهم بأن قولهم ذلك أهون عليه من أن يكون سببا في فتنة وشقاء ودماء تسيل بين المسلمين. السيد الأطرش من لجنة الفتوي بالأزهر.. ان علي الفرد أن يحمد الله عزوجل أن جنبه الولاية لما فيها من حساب وبلاء يوم القيامة عافانا الله جميعا, من ذلك ثم انك كنت قد اعربت عن الامل وقضي الله بغير ذلك!! وأخيرا من أدراك ان الاخرين لن يقيموا شرع الله؟؟؟ والسؤال: لماذا الإصرار علي قول غير الحقيقة؟.. ولماذا لايشهد المرء بالحق امتثالا لقوله تعالي: ولاتكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه والله بما تعملون عليم. سورة البقرة آية283 هذا السؤال يطرحه الدكتور حمدي أبوبيه الأستاذ بطب المنيا, والحقيقة ان الانسان مطالب دائما بأن تتسق أقواله مع أفعاله فلا يعقل ان يتحدث أحدهم عن الصراحة والايمان والوضوح وهو لايعمل بهذه الصفات فينطبق عليه قوله تعالي أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب.. أفلا تعقلون.