فى خطوات استفزازية جديدة ضد روسيا على جبهتين، أعلن حلف شمال الأطلنطى «الناتو» خلال اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء أمس أن الناتو يعتزم إرسال طائرات دورية وصواريخ لتعزيز الدفاعات الجوية التركية على الحدود مع سوريا، وذلك عقب إسقاط أنقرة طائرة حربية روسية فى المنطقة. من جهة أخري، دعا الناتو دولة مونتينيجرو إلى أن تصبح العضو 29 فى الحلف فى مبادرة اعترضت عليها روسيا، معتبرة أنها تشكل تهديدا لاستقرارها فى غرب البلقان. وعلى الرغم من إعلان وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف أنه سيلتقى بنظيره التركى مولود شاوش أوغلو فى بلجراد هذا الأسبوع، اتهم أناتولى أنتونوف، نائب وزير الدفاع الروسى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وأسرته ب«الضلوع« مباشرة فى تهريب البترول مع تنظيم داعش الإرهابي. وقال: «يتبين أن المستهلك الرئيسى لهذا البترول المسروق من مالكيه الشرعيين سوريا والعراق هو تركيا، وتفيد المعلومات التى تم الحصول عليها بأن الطبقة الحاكمة السياسية، ومن ضمنها أردوغان وأسرته، ضالعة فى هذا التهريب غير الشرعى».