قام الرئيس عبد الفتاح السيسى عصر أمس بزيارة مفاجئة إلى مطار شرم الشيخ الدولى، قادماً من الرياض، حيث شارك فى القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية، واطلع الرئيس على الإجراءات المُتبعة لتطبيق جميع المعايير الأمنية وفقاً لما هو معمول به دولياً، مؤكداً قيام السلطات المصرية بالمتابعة الدورية والمستمرة للإجراءات التى يتم تطبيقها بما يضمن سلامة وأمن حركة السفر والمسافرين. وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم الرئاسة، بأن الرئيس أكد أن مصر عازمة على تعزيز الإجراءات الأمنية من أجل توفير أقصى معايير الأمن والأمان للسائحين ولزوار مدينة شرم الشيخ. وأضاف المتحدث الرسمى أن الرئيس صرح لوسائل الإعلام بأنه كان يأمل فى عدم استباق نتائج التحقيقات الجارية للوقوف على أسباب سقوط الطائرة الروسية، مشيرا إلى مصداقية وشفافية تلك التحقيقات، وترحيب مصر بالتعاون مع كل الجهات المعنية بالدول ذات الصلة، واعتزامها إعلان نتائج التحقيقات عقب الانتهاء منها بكل شفافية ووضوح. وأشار الرئيس إلى أن مصر ستظل قوية ما دام شعبها موحداً ومُصطفاً على قلب رجل واحد، مشيرا إلى أن إرادة المصريين لن تنكسر وأن الاسرة المصرية تمثل أساس المجتمع وتسهم بفاعلية فى مواصلة مسيرته التنموية على الرغم من محاولات قوى الشر لعرقلة تلك المسيرة. وأضاف الرئيس أن أنوار مدينة شرم الشيخ لن تنطفئ، مؤكداً أهمية ودور الحكومة وجميع فئات المجتمع المصرى بالتعاون مع رجال الأعمال فى دعم قطاع السياحة والعاملين به، ومواجهة الضغوط التى تتعرض لها مصر كلما أحرزت نجاحاً جديداً. كما صافح الرئيس عدداً من المواطنين المصريين والسائحين الأجانب الموجودين بمطار شرم الشيخ، مؤكداً أن مصر آمنة ومستقرة وستظل دائماً مُرحبة بزائريها. ومن جهة أخرى، ذكر السفير علاء يوسف أن الرئيس وجّه كلمة إلى رجال الأعمال المصريين أكد فيها أنه لا مساس بأعمال واستثمارات القطاع الخاص، وأن ما يُشاع من أقاويل تخالف ذلك، إنما هو أمر عارٍ تماماً عن الصحة، وأكد الرئيس أن القانون هو الإطار الحاكم والمُنظم للجميع وللعلاقة بين الدولة ورجال الأعمال، مشددا على عدم قبوله أى إساءة لأحد.