واصل ليفربول تعميق جراح تشلسى مضيفه وحامل اللقب 3-1 أمس فى افتتاح المرحلة الحادية عشرة. وهذه سادس خسارة لتشلسى هذا الموسم فى 11 مباراة فى الدورى والثالثة على ارضه ليقترب مدربه البرتغالى المميز جوزيه مورينيو اكثر الى بوابة الخروج من النادى فى اسوأ مواسمه مع فريق العاصمة، فيما حقق ليفربول فوزه الاول مع مدربه الجديد الالمانى يورغن كلوب فى الدورى من محاولته الثالثة. وارتقى ليفربول موقتا الى المركز السابع مع 17 نقطة وتجمد رصيد تشلسى عند 11 نقطة على مقربة من منطقة الهبوط. وسجل تشلسى هدفا مبكرا عبر لاعب الوسطه البرازيلى راميريش بيد ان اصرار ومثابرة ليفربول وهشاشة دفاع تشلسى سمحت لتسجيل ثلاثية للفريق الاحمر. على ملعب "ستامفورد بريدج" وامام 41577 متفرجا، كانت البداية قوية لتشلسى الذى افتتح التسجيل فى الدقيقة الرابعة اثر كرة متقنة من الاسبانى سيزار اسبيليكويتا فى الجهة اليسرى الى البرازيلى راميريش تابعها برأسه من نقطة الجزاء فى منتصف المرمى. وكان تشلسى اعلن قبل يومين تمديد عقد راميريش معه حتى عام 2019. وكان راميريش (28 عاما و50 مباراة دولية) انضم من بنفيكا البرتغالى الى تشلسى عام 2010 وخاض معه حتى الان 242 مباراة حيث ساهم بفوزه على الخصوص بدورى ابطال اوروبا عام 2012 والدورى عام 2015، وكان عقده مع النادى اللندنى سينتهى عام 2017. حاول تشلسى الاستفادة من الهدف فضغط لتعزيز النتيجة لكن ليفربول التقط انفاسه بعد مرور ربع الساعة الاول واندفع بدوره لتهديد مرمى الحارس البلجيكى سيمون مينيوليه. وكانت اول كرة يسيطر عليها الحارس البوسنى اسمير بيغوفيتش من ادم لالانا فى الدقيقة 19. غابت الفرص المركزة على المرمى بسبب الضغط على الكرة من لاعبى الفريقين فكانت التمريرات مقطوعة فى وسط الميدان فى اغلب المحاولات. وحاول البرازيلى لوكاس متابعة كرة برأسه لكن بيغوفيتش سيطر عليها (35). ضغط ليفربول فى الدقائق الاخيرة من الشوط الاول لتسجيل هدف التعادل لكن تشلسى اغلق جميع المنافذ الى مرماه باحكام وكاد يخرج منه متقدما لولا كرة لولبية رائعة فى الدقيقة الثالثة من الوقت الضائع من البرازيلى كوتينيو فى الزاوية اليمنى لمرمى بيغوفيتش بديل البلجيكى المصاب تيبو كورتوا. بدا تشلسى تائها فى بداية الشوط الثانى واضطر مدافعوه الى تشتيت اكثر من كرة بعد اندفاعة لاعبى ليفربول. واستعاد صاحب الارض توازنه وكانت محاولة لتشلسى عبر كرة قوية من البرازيلى الشاب روبرت كينيدى بديل البلجيك ادين هازار قريبة من القائم الايمن (60).