خدمة «واتس أب» الاهرام تستقبل استغاثات واقتراحات وبلاغات القراء العاجلة من داخل مصر وخارجها وتتواصل مع المسئولين لحلها. وتهدف «الأهرام» من الخدمة تفعيل صحافة المواطن ومشاركة القراء فى تحرير المواد الإخبارية، بشرط أن تكون هذه المواد مدعَّمة بالصور والمستندات مع ذكر اسم المرسِل كما تتابع الاهرام ردود المسئولين التى تفيد إزالة الشكاوى، ولن تجامل الأهرام اى مسئول على حساب المصلحة العامة وستقف بجوار القراء لنيل حقوقهم كاملة.
قبل 6 اشهر و فى ابريل الماضى اجتمع مسئولو المحافظة وعدد من ممثلى اجهزة الدولة والامن، واتفق جميع الحاضرين على ضرورة سرعة ازالة التعديات على مصرف القلعة خلال اسبوعين على الاكثر لأن بقاء التعديات يمثل خطورة كبيرة، حيث حذر تقرير لوزارة الرى ان التأخير سوف يؤدى الى غرق الاسكندرية بالكامل بسبب ضيق المصرف وعدم امكانيه اجراء صيانة وتطهير وتجريف نظرا لوجود تعديات وانسداد محطه صرف طرد القلعة. واوصى التقرير بسرعة إزالة التعديات على مصرف القلعة فورا لتدارك حدوث تراكم بالمصرف وارتفاع منسوب المياه، وخوفا من ارتداد مياه الصرف الصحى على المدينة لكن مرت المهلة دون اتخاذ اى إجراء تجاه التعديات لتغرق الاسكندرية فى النهاية. لقد ادى الاهمال الذى ضرب مصرف القلعة الذى يستوعب مياه الصرف الصحي للمحافظة باكملها الى غرق الاسكندرية وكان المصرف في الاصل مصرفا زراعيا يتبع وزارة الرى وكان عرضه 30 متر ولكن بسبب تعديات الاهالي وردم اجزاء منه للبناء عليه واقامة محال وورش اصبح عرضه 10 امتار فقط ورغم تحرير اكثر من 300 محضر وقرار إزاله. اما الكارثة الاخطر فكانت فتح المصارف الزراعية لاستيعاب مياه الصرف وبالتالى رى الاراضى الزراعية بمياه الصرف الصحى.