اعترف الاتحاد الأوروبى أمس بأن التدخل العسكرى الروسى فى سوريا يغير قواعد اللعبة بشكل مثير للقلق، مشيرا إلى ضرورة مشاركة جميع الأطراف الفاعلة من أجل التوصل إلى حل دبلوماسى للأزمة السورية. وخلال اجتماع طارئ لوزراء الخارجية الأوروبيين، دعت فيديريكا موجيرينى المفوضة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد إلى ضرورة التنسيق العسكرى بين موسكو وقوات التحالف الدولي. وأشار البيان الختامى للاجتماع إلى أن التصعيد العسكرى الروسى يهدد بإطالة أمد الصراع، ويقوض العملية السياسية. وفى موسكو، قال سيرجى لافروف وزير الخارجية الروسى إن بلاده طالبت التحالف الدولى الذى تقوده أمريكا بإطلاع موسكو على مواقع داعش والمعارضة المعتدلة، لكننا لم نتلق أى رد.