أكد الدكتور علي أكبر ولاياتي، مستشار القائد الأعلى للشئون السياسية والدولية والأمين العام لمجمع الصحوة الإسلامية بإيران أن العالم الإسلامي لن يحقق أهدافه إلا إذا برمجناه على الوحدة والاهتمام بالمشتركات بين الشعوب الإسلامية. وقال ولاياتي أن إنشاء مجمع للصحوة أقيم خصيصا عقب الثورات العربية وهدفه توحيد المسلمين والجمع بينهما. وأوضح أن تحقيق ذلك سيأتي عن طريق اقامة المؤتمرات التي ينوي عقدها المجمع، سواء مؤتمرات فكرية أو للمرأة أو فى مجال الثقافة والسينما والشعر. وأضاف في لقاء خاص عقده أمس مع الوفد الاعلامي المصري الذي يزور ايران حالياً أن هناك مؤتمرا كبيرا سيعقد في يوليو المقبل للمرأة. وشدد ولاياتي علي أهمية ربط السياسة بالدين، وقال أن فصل السياسة عن ادين أشبه بجسد بلا روح. وتطرق الى القضية السورية وعارض ما تدعو اليه بعض الدول العربية وخاصة قطر والسعودية لتسليح المعارضة فى سوريا، وأبدي ولاياتي تعجبه من وصف الغرب للثوات الاسلامية التي شهدها العالم العربي بوصفها ربيعاً عربياً وليس اسلامياً. وقال "نحن فى ايران نري أن الثورات اسلامية". وقال أن 70% من الشعب المصري أعطوا صوتهم للدستور الاسلامي وأن أكبر دليل على ذلك هو حصول الاخوان المسلمين فى مصر وتونس علي الأغلبية. وأشار ولاياتي الى أن قطع العلاقات مع مصر بسبب معاهدة كامب ديفيد جاء من معظم الدول العربية وليست ايران وحدها.