لم أتصور حجم ردود الأفعال التي وصلتني عبر التعليقات والاتصاالات الهاتفية حول المقال السابق الذي تناولت فيه اللجنة الجديدة المشكلة لتقييم برامج ماسبيرو، فقد أثني مذيعون ومخرجون ومعدون علي قرار رئيس التليفزيون مجدي لاشين باستحداث لجنة جديدة للتقييم مغايرة وتبتعد كل البعد عما تقوم به منذ سنوات مدير عام برامج التقييم المذيعة هويدا فتحي، حيث أكد المعلقون أن قرار استحداث لجنة التقييم يعني أن هناك أملا حقيقيا للتقييم الجاد والمحايد والموضوعي الذي قد تخرج من خلاله برامج ماسبيرو بشكل أفضل، خاصة أن اللجنة التي تمارس التقييم تضم أسماء تجدر الثقة فيها وفي ملاحظاتها التي بدأت تنفذ بالفعل، فقد علمت أن هناك بعض البرامج التي أوصت الجنة بتطويرها، بدأت فرق عملها في التطوير، بينما تم إلغاء برامج استنفذت أغراضها وأيضا ارتضي صناعها قرار الإلغاء وبدأوا في استحداث أفكار جديدة. وهنا أري أنه لابد من توافر الثقة فيمن يمارس التقييم حتي يكون هناك مردود إيجابي واستجابة للتقييم والتطوير، فكيف يستجيب أبناء ماسبيرو لمذيعة تقييم البرامج، وما تقدمه هي علي الشاشة يفتقر لكل معايير التقييم، مما جعل رئيس التليفزيون يقوم بتشكيل لجنة مغايرة تكون مهمتها تقييم برامج ماسبيرو بشكل موضوعي وعلي أسس واضحة وشفافة تطبق علي الجميع حتي تكون النتيجة أفضل ولصالح الشاشة. ستظل الإعلامية القديرة سناء منصور نموذجا للرقي والتميز بصوتها الإذاعي الرنان، فمن ينسي نبرة صوتها في «المبدعون يلتقون.. يتألقون.. يبهرون»، و«إذاعة الشرق الأوسط من القاهرة» و«أوسكار فيلم»، تذكرت تلك الكلمات في أثناء مشاهدتي لعدة أفلام تسجيلية بمهرجان الأسكندرية السينمائي الدولي في دورته ال 31 التي انتهت منذ أيام، فقد أسعدتني بصوتها الشجي وهي تحكي أفلام المكرمين ومنهم محمود ياسين وسوسن بدر وفاروق صبري وغيرهم من النجوم. [email protected] لمزيد من مقالات فاطمة شعراوى