حالة استياء يشعر بها عدد من المخرجين والمذيعين بالتليفزيون من الأسلوب الذي يتم من خلاله تقييم برامجهم من جانب المذيعة هويدا فتحي مدير عام تقييم برامج الشاشة ويصفون التقييم بالبعد عن المهنية والموضوعية وتدخل الأهواء الشخصية . وتقدم البعض بشكاوي لشكري أبو عميرة رئيس التليفزيون تطالب بوضع معايير واضحة للتقييم ويقول المخرج علي غيث مدير عام البرامج الثقافية بالقناة الأولي: تعرضت لموقف غريب من جانب مدير عام تقييم الشاشة والتي أرسلت لي مذكرة تقييم لبرنامجي جناب السفير تتضمن8 بنود لا علاقة لها بتقييم البرامج حيث تضمنت أن الإعداد ضعيف والإخراج ضعيف ولم تتعرض للمذيعة بأي نقد, فكيف يكون الإعداد والإخراج ضعيفا ويكون تقديمه متميزا, وكلمة ضعيف مطاطة فلم نفهم ما المطلوب بالتحديد وأشارت أن المادة التي نقدمها عن البلد الذي يستضيف منه السفير تعد دعاية له وذلك في الوقت الذي لا أضع فيه مادة في البرنامج أساسا. كما يقول تقرير التقييم ان المشاهدين لا يشاهدون حلقاته وأوصت بعدم وضعه في توقيت متميز ولذلك فتوجهت لرئيس التليفزيون بمذكرة ليرحمنا من النقد والتقييم ممن يحتاجون هم أنفسهم لإعادة التقييم. وتقول المخرجة مها راغب: بالرغم من الثناء الذي يلاقيه برنامجي الأولي طرب إلا أنني فوجئت بتقييم يبتعد كل البعد عن المهنية والموضوعية فهل يعقل أن يتم تقييم برنامج بأنها مذيعة لديها أزمة نفسية وليس للمشاهد ذنب ليشاهدها هكذا, فهذا هو ما تم في تقييم برنامجي والذي تقدمه المذيعة داليا ناصر, فتقدمت بشكوي لرئيس التليفزيون أطالب فيها بوضع لجنة محايدة تقيم البرنامج بحس فني وموضوعية ومهنية بعيدا عن التشويه الذي نتعرض له بدون حق وأطالب أيضا وغيري من الزملاء بتقييم برنامج( أوراق علي الهوا) للمذيعة هويدا فتحي التي تقوم بتقييمنا أم أن هذا البرنامج لا يخضع للتقييم؟ وحول هذا الموضوع يقول شكري أبو عميرة رئيس التليفزيون: قمت بتحويل تقارير التقييم للجنة تقييم من خارج اتحاد الإذاعة والتليفزيون تتكون من خبراء الإعلام ويرأسها د.حسن عماد وعضويتي بصفتي مخرجا وليس رئيس تليفزيون وذلك بعد تكرار شكاوي المخرجين والمذيعين خاصة أنني ضد أن يقيم المخرج غير مخرج وعن تكرار الشكاوي في هذه الفترة بالرغم من وجود هذه الإدارة من قبل توليه رئاسة التليفزيون قال: لأنني قمت بتفعيل كل الإدارات لصالح شاشة التليفزيون المصري ولذلك فقد طالبت بأن يكون التقييم موضوعيا وحياديا وهو ما أعد به الجميع.