قررت محكمة جنايات القاهرة في جلستها المنعقدة باكاديمية الشرطة، تأجيل محاكمة ضابطي شرطة بجهاز الأمن الوطني في قضية الاعتداء على المحامي كريم حمدي بالضرب وتعذيبه مما أدى إلى وفاته داخل قسم شرطة المطرية لجلسة 12 سبتمبر وتغريم الشاهدين اللذين تغيبا عن حضور الجلسة وهما ضابط شرطة والذي كان يشغل وقت وقائع القضية مأمور قسم المطرية وطبيب شرعي الف جنيه لتخلفهما عن حضور الجلسة وتكليف النيابة العامة باعلان الشاهد عبد الغني شعبان الذي طالب الدفاع سماعه وتجهيز قاعة المحكمة بالوسائل الفنية لعرض الاسطوانة المقدمة من دفاع الضابطين مع استمرار منع الضابطين من السفر عقدت الجلسة برئاسة المستشار اسامة شاهين وعضوية المستشارين حمدي الشنوفي وهشام الدرندلي وامانة سر وائل عبد المقصود وجورج ماهر بدأت وقائع الجلسة بإثبات حضور عمر محمود ومحمد الأنور ضابطي الامن الوطني وتبين للمحكمة غياب الشهود وقدم ممثل النيابة تقرير الباثولوجي الخاص بحالة الكبد والقلب والرئة عند المجني عليه وتمسك دفاع الضابطين المتهمين بسماع الشاهدين اللذين غابا عن الجلسة، كما طالبوا بسماع شاهد الإثبات الاول عبد الغني شعبان المتهم الثاني في القضية الاصلية التي كان المحامي المجني عليه متهما بها كما طالب الدفاع بالاطلاع على احراز القضية وهو تقرير طبى صادر من مستشفى عين شمس التخصصى عن حالة المجنى عليه وواصل الدفاع طلباته بتحديد جلسة لمشاهدة قرصين مدمجين ضما حديثا لوالدة المحامي للاعلام بشأن القبض على نجلها وما تم من اعتداء عليه قبل لقائه بضباط الامن الوطني حسبما ذكر الدفاع امام المحكمة وحضر المحامى محمد عثمان عن نفسه وبصفته نقيب للمحامين بشمال القاهرة ووكيلا عن اهلية المجنى عليه وقرر انه يريد اعلان المتهمين بالدعوي المدنية بالمواجهة وقدم واخرون من المحامين للمحكمة تقريرا طبيا شرعيا صادرا عن الدكتور ايمن فودة وأوضحوا للمحكمة انه يؤكد اتفاق التقرير الطبى الشرعى المرفق بالقضية مع القواعد العلمية.