قصفت طائرات التحالف العربى ليلة أمس معسكر جبل النهدين الذى يحمى دار الرئاسة جنوب العاصمة اليمنية صنعاء، كما استهدفت الطائرات منزل الرئيس السابق على عبد الله صالح فى مسقط رأسه بمديرية سنحان بصنعاء. كانت طائرات التحالف قد قصفت صباح أمس الأول المعسكر عقب اطلاق صاروخ سكود منه تجاه السعودية، تم اعتراضه وتدميره قبل وصوله اليها. وشن طيران التحالف، كذلك، سلسلة ضربات جوية على مواقع الحوثيين وقوات صالح بمحافظة إب وسط اليمن. وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الألمانية إن غارات عنيفة استهدفت تجمعات للحوثيين وقوات صالح فى مبنى إدارة الأمن والمعهد العالى لإعداد المعلمين إلى جانب مجمع 26 سبتمبر التربوى ومعسكر قوات الأمن الخاصة «الأمن المركزى سابقًا». وفى محافظة صعدة المعقل الرئيسى للحوثيين شمال اليمن، واصل طيران التحالف ضرباته الجوية على مواقع متفرقة، من بينها منزل القيادى الحوثى أحمد على بمديرية ساقين. وعلى الصعيد نفسه، أعلن مسئول عسكرى أن الجيش اليمنى ضم 4800 مقاتل من جنوب البلاد إلى صفوفه، موضحا أنهم شاركوا فى استعادة عدن من المتمردين الحوثيين. وأوضح العقيد فاضل محمد حسن أن «عدد افراد هذا اللواء حاليا هو 4800 مقاتل من جنود وضباط وصف ضباط»، موضحا أن «أغلب الأفراد هم من المقاومة الشعبية من أبناء محافظة عدن». وأطلق على هذه الوحدات إسم «لواء حزم سلمان»، فى إشارة الى خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز. وفى السياق ذاته، شنت المقاومة الشعبية فى اقليم آزال، هجوما على مقر للحوثيين وقوات صالح بمحافظة ذمار وسط اليمن، كما قتل أكثر من 40 من عناصر ميليشيات الحوثيين وصالح فى ضربات للتحالف العربى استهدفت تجمعات وتعزيزات عسكرية كانت فى طريقها الى جبهات القتال شمال وغربى محافظة مأرب شرقى اليمن.