أيام تفصلنا عن انطلاق شعلة دورة الألعاب الافريقية والتى ستقام فعالياتها فى سبتمبر المقبل وتشارك مصر فى 21 لعبة متنوعة فردية وجماعية بواقع 163 لاعبا و82 لاعبة و59 جهازا فنيا واداريا. ويصل عدد البعثة المشاركة إلى 304 لاعبين ولاعبات بعد محاولات مكثفة من أجل تقليل عدد المشاركين. وهذه الدورة انطلقت عام 1969 تحت رعاية الزعيم جمال عبدالناصر، ولها مستهدفاتها القومية السياسية والافريقية لربط شباب القارة واعلان أن مصر بلد ثورات التحرير الافريقى وأن ثورة 23 يوليو 1952 هو الثورة الأم لكل الثورات العربية والافريقية وحركات التحرر وأصبحت الآن مصدر إلهام لثورتى 25 يناير و 30 يونيو. ويحمل المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة حقيبته الدبلوماسية المملوءة بالأوراق المهمة من أجل المستهدفات القومية الافريقية السياسية وأن البعثة المصرية ذاهبة لتحقيق 90% من هذه السياسيات الافريقية الشبابية وفوز مصر بصدارة هذه الدورة باكتساح والخروج بنصيب الأسد فى عدد الميداليات الذهبية، ولكن ليس هذا هو الهدف الرئيسى ولكن الهدف الرئيسى هو لم شمل الشباب الافريقي. ودورة الالعاب الافريقية هذا العام ستكون بالكونغو برازافيل ومصر تلعب على ماراثون الصدارة الذهبية والمهندس خالد عبدالعرير قائد محنك وقادر على قيادة بعثة مصر للمنافسة على الصدارة وجميع مؤهلاته العلمية وخبراته قادرة على القيادة وهو أيضا من عائلة رياضية سياسية فوالده استاذنا الراحل محمود عبدالعزيز مدير تحرير الأهرام الأسبق، فتحية لوزير الرياضة المحنك والراعى والداعم للرياضة المصرية ومازلت أؤكد أن اتحادات المصارعة ورفع الأثقال والسباحة والرماية والملاكمة وألعاب القوى والجودو والتايكوندو أو الكاراتيه هى صاحبة الأيدى الطولى فى اقتناص الميداليات الذهبية فى مثل هذه الدورات. مبروك لمصر على الانجاز العالمى غير المسبوق بحصول المصارع العالمى إبراهيم عبدالحميد ابن المؤسسة العسكرية بالاسكندرية على الميدالية الفضية فى «وزن 59 كم» للمصارعة الحرة وذلك ببطولة العالم للشبان التى اختتمت مؤخرا بالبرازيل. وهذا الانجاز يعد غير مسبوق فى هذه المرحلة. ومن هذا المنطلق أرفع القبعة لجميع الأبطال الرياضيين بالقوات المسلحة على الانجازات الافريقية والاقليمية والعالمية التى تتحقق لمصر على أيديهم! لمزيد من مقالات حسن الحداد