مصر تسعي للحفاظ علي ماء الوجه بأقل بعثة إفريقية في التاريخ تكثف البعثة المصرية الموجودة حالياً بموزمبيق والمشاركة في البطولة الافريقية جهودها للخروج باقل خسائر من تلك البطولة بعدما حرمنا نظام البطولة الحالي من المشاركة بعدد من اللعبات كان يضمن لمصر علي الاقل حوالي100 ميدالية مابين فضية وذهبية وبرونزية حيث ان البطولة التي يشارك فيها حالياً ثمانية آلاف لاعب ولاعبة يتنافسون في 25 لعبة أوليمبية وغير أوليمبية بعدما منع نظام الدورة مشاركة لعبات التفوق المصري وهي المصارعة ورفع الأثقال والرماية والسلاح والتجديف فضلاً عن اعتذار الملاكمة المصرية بسبب المشاركة في بطولة العالم المؤهلة لأوليمبياد لندن2012, وعلي ضوء هذا ضاعت أكثر من مائة ميدالية لمصر مضمونة في هذه الألعاب للتفوق المصري، بالإضافة إلي استبعاد مصر من ماراثون المنافسة في سباق الصدارة. وتشارك مصر ببعثة قوامها 159 فردا منهم107 لاعبين ولاعبة و43 فردا من الجهاز الفني والإداري، و18 فردا من المجلس القومي للرياضة واللجنة الأوليمبية وأطباء البعثة.. وهذه البعثة تعد أصغر بعثة مصرية في تاريخ الدورة منذ نشأتها بالكونجو برازافيل عام1965 ومصر هي صاحبة الفكرة والنشأة وفازت بصدارتها باستثناء دورتي أبوجا 2003 والجزائر.2007 والحقيقة التي لابد أن أعلنها وبصراحة، إنني لا أقلل من قدر الألعاب المشاركة في الدفاع عن العرش الإفريقي للدورة وكل ميدالية ذهبية سوف يحققونها ويرفع علم مصر بالدورة سيكون لها كل الاحترام والتقدير. ومن جانبه حمل سيف الله شاهين رئيس البعثة المصرية المسئولية كاملة لجميع المسئولين المصريين وعلي رأسهم حسن صقر في تقاعسهم بداية من حسن صقر واللجنة الأوليمبية المصرية في المأزق الفني التي وقعت فيه مصر لإسقاطها من فوق عرش الصدارة، وللأسف لم يتعلموا ويتعظوا مما حدث في دورة أبوجا والجزائر. وشدد علي ان مصر كان بمقدورها الفوز باكبر عدد من الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية لو تمت اضافة اللعبات التي تم شطبها دون مبرر وشدد علي انه عقد عدة جلسات مع اللاعبين واللاعبات وطالبهم برفع اسم مصر عالياً بعد الحفاوة البالغة التي لقيوها في الاستقبال لدي وصولهم لموزمبيق واشار شاهين الي ان مختلف البعثات الموجودة هناك احتفلت بمصر وثورتها العظيمة لافتاً الي ان الجميع يفتخر هناك بالشعب المصري ويلقبون اللاعبين واللاعبات بابطال الثورة الشعبية.