كل عام والأمة الإسلامية بالخير والبركات بمناسبة شهر رمضان الكريم ووداع أيام المغفرة والرحمة والبركات الرمضانية وقدوم أيام عيد الفطر المبارك متمنيا من الله عز وجل القضاء على الارهاب الأسود وعودة الأمن والأمان للأمة الاسلامية. سيمفونية زملكاوية رمضانية عزفها فريق الزمالك بفوزهم على أورلاندو بطل جنوب افريقيا 2/1 ودخل المنافسة القوية على بطولة الكونفيدرالية وأسعد جماهيره ومبروك لمصر.. أما فريق الأهلى فتعادل مع الملعب المالى صفر/ صفر ويبقى رصيده أربع نقاط محتلا المركز الثانى بعد النجم الساحلى التونسى ولكن هذه النتيجة تعد مطمئنة وليست نهاية المشوار لجماهير الأهلى العريضة فى ظل الظروف الصعبة التى خاض بها فريق الأهلى المباراة من ارتفاع درجة الحرارة وصيام اللاعبين الذى أثر على النتيجة وبالرغم من كل هذا مازال الأمل قائما ورجال الأهلى قادرون على المنافسة.. أما فى مسابقة دورى الأبطال فقد خسر سموحة صفر/ 2 أمام الهلال السودانى وفقد صدارة المجموعة ولكن الأمل أيضا مازال قائما بقوة لتحقيق أمل السكندريين بالتأهل للدور قبل النهائي.. وتاريخ الاسكندرية الرياضى أول محافظة رياضية مليء بالانجازات القارية والاقليمية والعالمية والاوليمبية ولكن مازالت مدينة الثغر تبحث عن انجاز كروي!! التاريخ لا يكذب ولا يتجمل وافتتاح الوزير خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة المحنك سياسيا صالة خاصة لتدريب المنتخبات الوطنية بمركز شباب الجزيرة لأصحاب الطبقات المتوسطة الكادحة وشبابها ستظل دائما فى ذاكرة التاريخ لكونها ستكون احد معاقل صناعة الأبطال العالميين والاوليمبيين فى المصارعة صاحبة الأيدى الطولى فى اقتناص الميداليات على جميع المستويات وتضم هذه الصالة كل مقومات صناعة الأبطال والحفاظ عليهم (ايطة - دسكات أثقال - حبال تعلق» بالاضافة لهذا فندق على مستوى لاقامة اللاعبين وصالة الحكام والمدربين وعلى ضوء هذا الانجاز التاريخى الذى يحدث لأول مرة على مدار تاريخ المصارعة الذى أصبح لها مكان استراتيجى لتدريب المنتخبات أرفع القبعة تقديرا واحتراما لعودة هيبة وكبرياء المصارعة المصرية وأبطال اللعبة ستكون لهم الكلمة الأولى فى وضع مصر على قائمة الصدارة بدورة الألعاب الافريقية بالكونغو برازافيل وهذه الدورة تعد الأولى بعد الأحداث الأخيرة بمصر لربط شباب مصر بشباب القارة الافريقية وهذه المهمة السياسية الافريقية الوزير المحنك سياسيا خالد عبد العزيز هذه المهمة لعودة افريقيا ؟ ما فات وخاصة أن مصر عام 1969 ساندت الكونغو برازافيل فى تنظيم الدورة الأولى بناء على توجيهات من الرئيس الزعيم المرحوم جمال عبد الناصر وهذه الدورة جعلت جميع الأفارقة يقولون أن مصر وطنهم الثاني!! لمزيد من مقالات حسن الحداد