قال عبد المجيد محيى الدين رئيس البنك العقارى المصرى العربى ،ان مصرفه اتخذ الترتيبات اللازمة استعدادا لزيادة وانتعاش الطلب على الائتمان خلال الفترة المقبلة ، مع طرح مشروعات محور تنمية قناة السويس والذى يتضمن مشروعات متنوعة فى كافة المجالات ، الصناعية والخدمية واللوجستية ، والتعدينية . الى جانب مشروعات البنية التحتية ، وتمهيد وتجهيز الاراضى للمشروعات ، واضاف ان طبيعة وحجم هذه المشروعات تحتاج الى قروض التجميع البنكى ، والتى تشابه القروض المشتركة ، لافتا الى ان هناك 4 بنوك بمصر لديها الخبرات والإدارات المتخصصة فى ادارة وترتيب هذه القروض ، خاصة وتشمل الاهلى المصرى ، ومصر ، والعربى الافريقى ، والتجارى الدولى ، حيث تقوم بتسويق هذه القروض بين البنوك الاخرى ، ومنها البنك العقارى ، لافتا الى ان البنك لديه الاستعداد للمساهمة فى هذه القروض لتمويل مشروعات التنمية التى سيتم طرحها قريبا. واشار الى ان هناك بعض المشروعات التى يتوقع طرحها فى منطقة شرق بورسعيد الذى يتم تطويره حاليا ، ومنها مشروعات اسكان ، ومنطقة صناعات صغيرة ومتوسطة ، ومشروعات خدمية ولوجستية ، الى جانب اقامة الطرق الجديدة ، وبدأت المشاورات من جانب منفذى هذه المشروعات لتدبير التمويل من البنوك . ونوه الى مساهمة البنك العقارى فى عدد من القروض المشتركة خلال الفترة الماضية حيث ساهم بمبلغ 12 مليون دولار فى القرض المشترك الذى قام بترتيبه البنك الاهلى المصرى لصالح هيئة البترول ، كما ساهم بمبلغ 14 مليون دولار فى القرض الذى رتبه بنك مصر لصالح شركة الكهرباء ، اضافة الى مساهمات بمبلغ 100 مليون جنيه فى قروض اخرى لصالح صناعات الحديد والصلب. ومن ناحية اخرى ، توقع عبدالمجيد محيى الدين ، ان تشهد السوق العقارية انتعاشا كبيرا خلال الفترة المقبلة ، لافتا الى انه رغم تحرك السوق هذا العام الا انه لم يكن بنفس المعدل المنتظر، خاصة وان البنك العقارى ، لديه حجم اصول ضخم تصل قيمته الى 3.7 مليار جنيه آلت اليه من تسويات الديون المتعثرة مع العملاء – وهى الديون التى ورثها البنك لتراكمات من ادارات سابقة - لافتا الى ان نجاح البنك فى انجاز معدل ضخم من التسويات خلال العام الماضى بنحو 1.9 مليار جنيه ساهم فى رفع قيمة الاصول العقارية لديه لتصل الى معدلها الحالى ، رغم زيادة معدلات التسييل لهذه الاصول فى العام الماضى ايضا لتصل الى 400 مليون جنيه قيمة الاصول التى تم التخلص منها وبيعها .