مع احتفال العالم باليوم العالمى لمكافحة الاتجار بالبشر، كشفت منظمة العمل الدولية عن أن عدد من يقعون ضحايا العبودية الحديثة بلغ 21 مليون شخص، وأشارت إلى أن أكثر من نصف ضحايا الاتجار يتعرضون للاستغلال الجنسى ويتم إجبارهم على العمل قسريا، وبعضهم ينخرط فى الجريمة، مضيفة أن هذه التجارة تدر أرباحا غير مشروعة تبلغ 150 مليار دولار سنويا. وكانت الخارجية الأمريكية قد كشفت فى تقريرها السنوى حول «الاتجار بالبشر» لعام 2015، أن بعض الدول استطاعت إحراز تقدم فى الجهود العالمية لمكافحة «العبودية المعاصرة»، إلا أن دولا أخرى مازالت تشكل تهديدا على الشعوب فى مختلف أنحاء العالم.