أعلنت وزارة الداخلية فى البحرين عن إحباط محاولة لتهريب أسلحة عبر اثنين من مواطنيها على علاقة بإيران، واستدعت المنامة سفيرها فى طهران للتشاور بعد ما وصفته بتكرار التصريحات الإيرانية المعادية. جاءت هذه الإجراءات التى أعلنتها المنامة قبل جولة لوزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف فى عدد من الدول العربية تهدف لتخفيف حدة التوتر بعد اتفاق نووى تاريخى أبرمته طهران مع القوى العالمية. وقالت وزارة الداخلية إن المحتجزين اعترفا باستلام الشحنة التى شملت متفجرات وأسلحة آلية وذخيرة من إيرانيين خارج المياة الإقليمية البحرينية، و أن أحد المحتجزين تدرب فى معسكر تابع للحرس الثورى الإيرانى عام 2013. وفى تفصيل عملية الاعتقال التى جرت فى 15 يوليو، قالت الداخلية البحرينية إن خفر السواحل اعترض قاربا متجها إلى البحرين بعد لقاء مع قارب آخر خارج المياه الإقليمية البحرينية مباشرة. وقال البيان : اعترف المتهمان أنه بتنسيق من أشخاص إيرانيين قاما باستلام أربع حقائب فى عرض البحر." وحدد البيان الشخصين المحتجزين بأنهما مهدى صباح عبد المحسن محمد وعباس عبد الحسين عبد الله محمد وكلاهما فى الثلاثين من العمر. وقالت البحرين فى بيان استدعاء سفيرها من طهران إن التصريحات المتواترة من إيران تعكس الموقف العدائى لها تجاه المملكة وتمثل تدخلا فى شئونها الداخلية. ولم يتضمن البيان تفاصيل، لكن معلقين متشددين فى إيران تحدثوا مرارا عن حقوق إيرانية فى أراضى البحرين.