كنت أتصفح موقع اليوم السابع لفت أنظاري طلب من لجنة النقل والمواصلات بمجلس الشعب برئاسة المهندس صبري عامر بسرعة حجب المواقع الإباحية على شبكة المعلومات الدولية جاء ذلك من خلال مناقشة طلب الاحاطة المقدم من النائب يونس زكى مخيون عن حزب النور السلفي. حيث دعت اللجنة إلى إدخال تعديل تشريعي على قانون الاتصالات من شأنة توقيع عقوبة مشددة على شركات الانترنت التي تسمح بمرور هذه المواقع. وشعرت بالحسرة عندما قرأت أن مصر تحتل المركز الرابع علميا من حيث الدخول على المواقع الإباحية والثانية عربيا في الزمن الماضي كانت الحرب المواجهة إلى الدول بنشر المخدرات التي تذهب العقل ولكن الحرب في زمننا حرب الكترونية عن طريق تدمير البيوت والشباب والبنات قتل البراءة والنقاء والشرف والأخلاق فنحن دولة إسلامية كيف يحدث فيها هذا ! وعلى مرآة ومسمع من المسئولين !!! إن الجهاز الذي يحمل المعلومات في شتى مجالات الحياة للاستفادة منه للمعرفة والعلم هو نفسة جهاز إنذار للخطر فى كل بيت أن ألام التي تعود من عملها لقضاء احتياجات أولادها ويدخل الطفل من المدرسة ليغيير من روتينة اليومي وعناء المدرسة يجلس على الكمبيوتر والأم قلقة علية من اى موقع للعب يحمل مناظر غير لائقة فى إطار طفل يلعب على الكمبيوتر فقط. أما البنات فى فترة المراهقة تكون ألام مرعوبة عليها خاصة انه أصبح الموبايل بداخلة نت ولا تستطيع الأم مراقبة ابنتها طول الوقت فهي تربى الخوف من الله فى السر والعلن وهذا الجهاز يفسد ما نزرع وذالك من حيث الأطفال والبنات ما بلك بالشباب الذي يجلس فى البيوت عاطل بعد أن أنهى فترة دراستة الجامعية يجلس طوال الليل أمام الكمبيوتر خوفا من أن يراة احد من المنزل أو فى النت كافية الذي يعمل فترة مسائية فقط ولا يمكن أن يكون الشاب جالس يبحث عن فرصة عمل أو معلومة أما ( شات غير محترم أو موقع اباحى ) ومناظر يعف اللسان عن ذكرها والنتيجة خراب فى العقول وانتشار الرذيلة وجرائم الخطف وانحلال أخلاقي. إلى كل مسئول أنت مسئول أمام الله عن الشعب وعن كل ما يحدث داخل مجتمعنا من جراء عدم حجب هذه المواقع اتقى الله فى الشباب والبنات والأطفال فهم أمل الغد المزيد من مقالات دعاء كمال