استمرارا لمسلسل انضمام مئات الأجانب لتنظيم داعش، أعلنت الشرطة البريطانية أمس أنها تبحث عن ثلاث شقيقات، يشتبه أنهن تركن أزواجهن فى بريطانيا وسافرن إلى سوريا مصطحبين معهن أبناءهن التسعة بهدف الانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي. ونقلت تقاير إعلامية عن بلال خان محامى أزواج الشقيقات الثلاث أن الشقيقات وأبناءهن اختفوا بعد أن سافروا إلى السعودية لأداء فريضة الحج ومن هناك استقلوا طائرة فى 9 يونيو الجارى من المدينةالمنورة إلى أسطنبول التى تعد أحدى محطات العبور الأساسية إلى سوريا. وأضاف أن هناك مخاوف من احتمال محاولتهن الانضمام إلى شقيق لهن يشتبه بأنه يقاتل فى صفوف تنظيم داعش فى سوريا. وكان أزواج الشقيقات الثلاث قد قدموا بلاغا قبل خمسة أيام عن اختفاء زوجاتهم وهن خديجة وسجرا وزهرة داود وأبنائهن الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاثة أعوام و15 عاما. ومن جانبه، قال راس فوستر مساعد كبير مسئولى الشرطة فى وست يوركشاير «نحن قلقون للغاية على سلامة العائلة، أسرهن قلقة بشدة عليهن وتريد عودتهن». وتقدر السلطات البريطانية أن أكثر من 700 بريطانى سافروا إلى سوريا للانضمام لتنظيم داعش، وهناك عائلات بأكملها سافرت للقتال فى سوريا. وقالت الشرطة إن النساء مثلن 11٪ ممن تم اعتقالهم لدى عودتهم إلى بريطانيا العام الماضى فى حين كان 17٪ أقل من 20 عاما. ومن ناحية أخري، أكد متحدث باسم وزارة الداخلية الروسية انضمام أكثر من 400 شيشانى للقتال فى صفوف تنظيم داعش منذ بداية الحرب فى سوريا 2011.