فيينا من مصطفي عبدالله دمشق وكالات الأنباء: لقي ثلاثة جنود سوريون مصرعهم و أصيب61 آخرون في اشتباكات بين قوات النظام ومجموعات مسلحة منشقة في حمص بوسط البلاد. وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان- في بيان له- أن اشتباكات عنيفة دارت عند مدخل مدينة الرستن التي حاول الجيش النظامي اقتحامها. وفي درعا, دارت اشتباكات عنيفة فجر أمس بين القوات النظامية السورية ومجموعة مسلحة منشقة في بلدة بصر الحرير وذلك بعد تهديد ضابط لأهل البلدة بتسليم المجموعة المسلحة المنشقة أو البدء بعملية في البلدة. ولم ترد أنباء عن سقوطضحايا حتي اللحظة. وفي حماة, اقتحمت القوات العسكرية السورية ترافقها عشرات الآليات الثقيلة المدرعة بلدة قلعة المضيق وقري مجاورة لها, وذلك بعد أسابيع من إطلاق نار من رشاشات ثقيلة وسقوط قذائف هاون وفشل محاولات الاقتحام السابقة للبلدة. تأتي هذه التطورات بعد يوم واحد من إعلان المتحدث باسم كوفي عنان المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية أن دمشق أبلغته موافقتها علي خطته لإنهاء الأزمة.. وكانت لجان التنسيق المحلية السورية قد أعلنت ارتفاع حصيلة قتلي أمس الأول بنيران قوات الأمن والجيش إلي08 قتيلا. وعلي صعيد متصل, أشاد الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد بالطريقة التي اتبعتها القيادة السورية في التعامل مع الانتفاضة التي بدأت قبل عام وقتل فيها آلاف الاشخاص قائلا ان طهران ستبذل كل ما في وسعها لدعم أوثق حليف عربي لها. وساندات ايران انتفاضات شعبية أطاحت بزعماء تونس ومصر وليبيا واليمن لكنها حافظت بثبات علي دعمها للرئيس السوري بشار الاسد الذي ينتمي للطائفة العلوية وهي إحدي الطوائف الشيعية. واثارت الحملة التي شنها الاسد علي معارضيه غضب دول عربية من بينها قطر- وهي حليفة سابقة لدمشق- والسعودية اللتين دعوتا إلي دعم المعارضة السورية.و في النمسا: صرح نائب المستشار النمساوي ووزير الخارجية ميخائيل شبنديل إيجر علي هامش إجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل أن النمسا لا تعتزم إغلاق سفارتها بالعاصمة دمشق في الفترة الحالية علي الرغم أن أغلب دول الأتحاد الأوروبي أغلقت سفاراتها هناك علي خلفية الوضع الامني المتردي في سوريا.