يحذر د. عمر راتب أستاذ الأمراض الجلدية بطب قصر العيني من محاولات المصريات تفتيح البشرة السمراء كمظهر من مظاهر الجمال, مشيرا إلي ميزة تحمل اللون الداكن في سمرتنا لأشعة شمس بلدنا وتأقلمه معها دون المعاناة أو الاحتراق أو الإصابة بسرطان الجلد والتجاعيد المبكرة التي لا تتحملها بشرة جلد الأجناس الأوروبية الشقراء طبقا لدلالات وطبيعة إشعاعات الشمس ونوعية الطاقة وتفاعلها مع طبيعة تركيب وأنواع الجلد البشري المختلفة. وينصح د. راتب باستخدام الدهانات التي تزيل تصبغ الجلد فقط في حالات البقع المختلفة عن لون البشرة الناجمة عن الإصابة بمرض بعد علاجه. * عائشة منيسي