جددت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" دعم التحالف الدولى ضد تنظيم داعش لأى عملية عسكرية برية للقوات العراقية فى محافظة نينوى شمال البلاد. وقال المتحدث باسم البنتاجون الكولونيل ستيف وارن إن التحالف الذى يضم أكثر من 60 دولة سيقدم إسنادا جويا للحكومة العراقية ووزارة دفاعها فى عمليتها البرية المرتقبة ضد عناصر داعش فى نينوى ومركزها الموصل.واعتبر وارن فى مقابلة مع قناة “الحرة” الفضائية أن عملية تحرير تكريت نموذج ناجح للتعاون العسكرى بين واشنطنوبغداد، كاشفا عن طلب الحكومة العراقية بشكل حكيم من الإيرانيين الكف عن دعم عناصر الحشد الشعبى التى تقاتل إلى جانبها، ودعت فى الوقت نفسه “الحكومة العراقية” التحالف الدولى إلى تعزيز مساهمته فى تحرير المحافظة عبر توفير الدعم الجوي.وفى السياق نفسه، أعلنت وزارة الدفاع العراقية مقتل 105 من إرهابيى "داعش"، أغلبهم بمحافظة صلاح الدين شمال العراق، بينما قتل 18 آخرون من مسلحى التنظيم نتيجة قصف ورشة لتفخيخ السيارات وسط منطقة الحوز بمحافظة الأنبار غرب البلاد .وأوضح مصدر أمنى بالأنبار أن القوات العراقية قصفت بصواريخ الكاتيوشا ورشة التفخيخ مما أسفر عن تدميرها وقتل الإرهابيين، وبينهم مسئولون بداعش عن عمليات التفخيخ بالعبوات الناسفة بالمنطقة، مشيرا إلى أن القوات الأمنية تحرز تقدماً كبيراً بعد تطهير شارعى المحكمة والمجسر وسط المنطقة من مسلحى التنظيم. وذكر بيان لوزارة الدفاع العراقية أن قوة من قيادة عمليات بغداد فى إطار عملية “الشهيد نجم السوداني” قتلت 9 إرهابيين وفككت 99 عبوة ناسفة ودمرت موقعا به رشاش ثقيل تم رصده قرب جسر الشيحة شرق الكرمة بالأنبار. كما قتلت القوات العراقية المرابطة فى منطقة المالحة بقضاء بيجى شمال تكريت فى محافظة صلاح الدين إرهابيا خلال تصديها لهجوم لمسلحى داعش، وكبدته خسائر كبيرة فى المعدات. ونفذت قوة مشتركة من لواء المشاة (66) والعمليات الخاصة وقوات "الحشد الشعبي" عملية عسكرية لتطهير حى القادسية بمدينة تكريت من جيوب لتنظيم داعش أسفرت عن قتل أكثر من 20 إرهابيا داخل إحدى الدور السكنية كانوا يحاولون تنفيذ عمليات تخريب وحرق وسرقة، كما قتل "فوج مكافحة الإرهاب بالموصل" التابع لقيادة العمليات الخاصة بحى القادسية بتكريت 16 إرهابيا أغلبهم يرتدون أحزمة ناسفة وهم يحاولون القيام بأعمالحرق ونهب للمنازل فيما لاذ الباقون بالفرار. وأفادت مصادر أمنية عراقية أمس بأن 12 شخصا قتلوا وأصيب 21 آخرون فى حوادث عنف متفرقة شهدتها مناطق تابعة لمدينة بعقوبة شمال شرق بغداد.