دائماً يقرع أساتذة الصحافة جرس الإنذار من تحول الشباب إلى مواقع التواصل الاجتماعى على الانترنت مبتعدين عن الصحافة الورقية، مما يهدد مهنتى الحالية. وكان الإنذار الأخير من الدكتورة ليلى عبدالمجيد عميد كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية خلال مناقشتها رسالة ماجستير الباحثة أميرة السيد البربرى. وفى هذا الإطار، جذب انتباهى مافهمته مما طرحه الأستاذ ضياء رشوان مدير مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام خلال مناقشته للباحثة. فقد تحدث عن دور الصحفيين فى الإعداد والتقديم للبرامج التليفزيونية، ممايعنى أن الصحفيين يمكن أن يقدموا مواد إعلامية من خلال وسيلة أخرى خلافاً للصحافة الورقية. فهل هذا يعنى أنه على الصحفيين عموماً بذل جهد تدريبى استعداداً للعمل فى وسائل إعلامية أخرى خلافاً للصحافة الورقية إذا أرادوا ضمان مورد رزق فى المستقبل؟ وإذا كانت المسألة هى المستقبل والاستعداد له، فإنه يدخل فى إطاره الضيق مايتعرض له كوبرى فزارة بأسيوط من نذر خطر. فقد رأيت الزلط متراكماً عند حافته المجاورة لطريق (اسيوط- القاهرة) والسبب استمرار غسيل السيارات والتكاتك على الكوبرى ليلاً. وتتسبب المنظفات فى تآكل طبقة الأسفلت والأسمنت, وتناثرالحُفٌر بالكوبرى،وستليها الثقوب الخطيرة.لذلك فإن مايتعرض له الكوبرى أمر مؤسف للغاية لأنه تحفة فنية رائعة من خلال بنائه بشكل مقوس ،للسماح بمرور المراكب المزودة بقلاع ،وهو آخر نموذج يتم بناؤه بهذا التصميم الرائع، فضلاَ عن تسهيله تنقل عشرات الآف المواطنين ،وبات عاملاً رئيسياً فى إزدهار المنطقة المجاورة له، إلى جانب أنه كان حلماً كبيراً لأهالى المنطقة وانتظروا تحقيقه عشرات السنين ،وشارك فى إنجازه عدد من محافظى أسيوط، لهذا أناشد المهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط الإسراع فى إعادة ترميم الكوبرى ووضع حراسة تمنع غسيل السيارات فوقه، حتى لايصحو المحافظ يوماً على حدث سقوط إنسان فى أعماق ترعة الإبراهيمية من ثقب بالكوبرى. لمزيد من مقالات عاطف صقر