حذرت الأممالمتحدة من انزلاق العالم إلى أزمة نقص فى المياه، قد تصيب نواحى الحياة فى الدول ذات الطقس الحار والجاف بالشلل فى حالة عدم القيام بالتحركات اللازمة وفى أسرع وقت ممكن. وذكرت المنظمة، فى تقريرها السنوى لتنمية موارد المياه العالمية أنه نظرا للإسراف فى المياه فضلا عن عمليات سوء استخدامها الآن وبشكل كبير فإن سكان العالم، سيواجهون نقصا فى كميات المياه اللازمة لهم بنسبة 30% بحلول عام 2030، علاوة على اتساع الفجوة بين الطلب على المياه والكميات المتوافرة منها لتصل إلى 55%، بحلول 2050، بسبب نمو المجتمعات العمرانية والمدنية. وأوضح التقرير« أن العالم به كميات كافية من المياه للوفاء باحتياجات سكانه، لكن بشرط عدم تغيير الطريقة التى يتم من خلالها استخدام أو إدارة أو المشاركة فى كمياتها وبشكل دراماتيكى بينهم»، وطالبت المنظمة مجددا، فى نهاية تقريرها، سكان العالم بأن يبذلوا مزيدا من الجهد فى المستقبل، أو يقوموا بعمليات حفر أكثر عمقا فى الأرض للحصول على المياه، أو الاعتماد على الحلول غير التقليدية أو التقنيات المتقدمة لتلبية احتياجاتهم من المياه اللازمة لهم.