المنتخب الأوليمبي يتخطى كينيا نحو التأهل لدورة الألعاب الإفريقية

نجح المنتخب الوطنى الأوليمبى في تخطى المرحلة الأولى نحو التأهل إلى دورة الألعاب الأفريقية 2015، بعدما تعادل مع نظيره الكيني 1-1 في المباراة التي جمعت بينهما امس في إياب الدور الأول من التصفيات المؤهلة.
وكانت مباراة الذهاب بالقاهرة انتهت بفوز منتخب مصر بثلاثة أهداف نظيفة، ليتأهل إلى الدور المقبل من التصفيات المؤهلة للألعاب الأفريقية بمجموع المبارتين بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف.وسجل هدف مصر امس محمود عبد المنعم كهربا من ركلة جزاء في الدقيقة 17 من الشوط الأول، وقبل خمس دقائق من احتساب حكم المباراة ركلة جزاء لكينيا، أدرك بها التعادل عن طريق جيمس ماندو..
دخل الفريق اللقاء بطريقة هجومية على عكس المتوقع من خلال رغبة الجهاز الفني للفراعنة بقيادة حسام البدري في إحراز هدف مفاجئ مبكر يربك الحسابات ، وبالفعل نجح لاعبوه فى إظهار تفوقهم مبكرا رغم إهدار حسين رجب للفرصة الأولى بغرابة شديدة.
وفي الدقيقة 12 يلغي الحكم هدفا لمصر من خلال كرة انفرد بها رمضان صبحي وراوغ مدافعين ولعب كرة من فوق الحارس تخطت الكرة خط المرمى و أبعدها أحد المدافعين ووقف الحكم ومساعده في حالة ذهول رغم تخطى الكرة لخط المرمى واحتسب الحكم الكرة ركنية.
وفى المقابل ظهرت محاولات للمنتخب الكيني عن طريق مايندو ومانجوا لكنها كانت تتوقف أمام تفوق المدافعين المصريين ، حتى جاءت الدقيقة 17 من زمن الشوط الاول ليحتسب الحكم ركلة جزاء لمصر نتيجة لعرقلة تعرض لها رمضان صبحي داخل المنطقة بعد مراوغته للاعبين ويتقدم لها محمود كهربا ويسجل محرزا هدف التقدم. ضغط المنتخب الكيني بحثا عن الرد من خلال تقدم خط دفاعه للمساندة الهجومية ، بعد ان استشعر لاعبوه انه لافائدة من الحذر ، وبالفعل تثمر محاولاتهم عن احراز هَدَف التعادل في الدقيقة 21 ومن ركلة جزاء أيضا نتيجة لعرقلة الحارس مسعد عوض لاحد المهاجمين ويسجلها جيمس ماندو ، و تراجع لاعبو المنتخب الأوليمبى للخروج بالتعادل فى الشوط الاول مع الاعتماد على الهجمات المرتدة وشكلت تحركات كهربا ومحمود حمد ورمضان صبحي خطورة بينما عجز مهاجمو كينيا في تشكيل خطورة حقيقية على مرمى مسعد عوض. وفى الشوط الثانى ، نجح مسعد عوض حارس المرمى في تصحيح خطأ الشوط الاول، وزاد عن مرماه في أكثر من فرصة للفريق الكيني، كانت كفيلة بإنهاء المباراة لصالحه، بعد ان قلت فرص التهديف المصرية ، في الوقت الذي زاد فيه الضغط الكيني من أجل تحقيق الفوز، وهو الامر الذى جعل مسعد عوض بطل الشوط الثانى بعد أن أنقذ مرماه من أربعة أهداف محققة .