قالت الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى أنه على الرغم من أن النسبة المستثمرة من أموال التأمينات بالبورصة المصرية أقل من 1%، إلا أنها استطاعت تحقيق أعلى عائد لأصحاب المعاشات بنسبة تصل الى 22% . وأضافت خلال قيامها بدق جرس البورصة المصرية فى اطار مبادرة البورصات العالمية « دق الجرس» للمساواة بين الجنسين فى التنمية المستدامة، أن احتفال مصر باليومى العالمى للمرأة يعد أمرا جيدا، و من الضرورى العمل على تنميتها وزيادة تمكينها فى الاقتصاد لكونها نصف المجتمع، ومشاركتها ستضاعف نسبة الناتج القومي 38 % وسترفع معدلات النمو الاقتصادي. ومن جانبها طالبت السفيرة مرفت تلاوى رئيس المجلس القومى للمرأة الدكتور محمد عمران رئيس البورصة بإنشاء وحدة تحت مسمى «صندوق المرأة فى البورصة» يهدف الى مساندة المرأة الفقيرة والمعيلة من خلال تمويلها لانشاء مشروعات صغيرة ، وتدريبها وتأهيلها على ادارة هذه المشروعات ، حتى لا تكون البورصة قاصرة على الاغنياء فقط ، بل لابد أن تشارك فيها المرأة الفقيرة والمواطن الفقير . كما طالبت باستثمار جهود المرأة بصورة فعالة فى البورصة لانها تمثل نسبة كبيرة من الدخل القومى ، مطالبة صاحب القرار فى الدولة بتمكينها اقتصاديا ، وأن تكون لها حصة فى مجالس الادارات ، لافتة إلى ان اهدار جهود المرأة فى التنمية سوف يؤدى الى فقد 38% من الناتج المحلى .