ان المصالح الغربية هي المحرك الرئيس فى الشرق الأوسط الكبير من خلال نماذج إرهابية مثل بوكوحرام لتكون حزاما ملتهب ومؤسسا للدولة الإسلامية فى الصحراء الكبرى وداعش على ارض الشام. وليست بعيدة عن دول حوض النيل مشروعية المصالح الغربية والأمريكية في الشرق الأوسط الكبير لإعادة تشكيل اتفاقية سيكس بيكو الجديدة حوار أخر جمع قيادات سلفية والقنصل الامريكى بالإسكندرية مع بعض الصحفيين الناشطين،اجتماعا معترف به لرجل دبلوماسي يحتم عليه الاستماع إلى ممثلي كل الأطياف لتكوين قاعدة معلومات محايدة عن الأوضاع في مصر صورة مكررة من جماعة الإخوان الإرهابية، انها التجربة المستدامة التي نفذت على ارض مصر .. ألسنا في حالة لتفعيل المحاكمات العسكرية وقد رسمت علامات استفهام كبيرة عن تلك المخططات الإرهابية؟! لولا دفع الإنسان بعضا لبعض لفسدت الأرض حكمة الخالق لأبناء آدم وحواء.. اين نحن من المفسدين في الأرض؟ ومن هم دعاة الديمقراطية والحرية والعيش الكريم؟ لقد سلب العقل وغابت الإرادة الأزلية (أنت حر) فأنت مسئول!! ومن حق الشعب وأمر شهدائه ومصابيه ان يجدوا جواباً شافياً تحقيقاً للعدالة، حيث ان هناك أحكاما تصدر باستبعاد تجار النضال المتأسلم عن الحياة السياسية والمتاجرين باسم الديمقراطية وأدعياء الوطنية، ودكاكين حقوق الإنسان والمجتمع المدني المشبوه، والإعلام المأجور الداعي للفوضى الهدامة لمؤسسات الدولة وتفكيك تلاحمات الشعب لشيعة وسنة، ومسلمين وكفار، وأغنياء وفقراء واللعب على المتناقضات المزروعة فى عقول الشعوب مابين الناشط السياسي والداعي السلفي عميل مجاهد..الجهاد كان هدفاً انسانياً ألبسوه بالباطل إرهابا للقاتل المأجور ونقول (شيفنكم مش هنسبكم) فدماء المصريين واحدة وعصية .. وعند الله طاهرة ولجيشهم قضاء عسكرى ناجز ويد قادرة فهم فخرهم أليس هم جند الله على أرض الكنانة. (للحديث بقية). http://[email protected]