أي والله وبحق وحقيقي أللي أختشوا ماتوا مثل ينطبق علي المؤسسة اليهودية هيومن رايتس ووتش التي تكيل بمكيلين والتي تتشدق بحقوق الأنسان ليل ونهار وكأنها المحامي العام عن حقوق الأنسانية وأني أتساءل أي حقوق التي تنادي بها هذه المؤسسة الظالمة المصابة بالأنفصام والأزدواجية ؟! لقد خرج عن هذه المؤسسة ذات الوجهين تقرير يطالب بالتحقيق في “وفاة مدنيين”، في الغارات المصرية الليبية المشتركة على مدينة درنة شرقي ليبيا، متهمة النظام المصري بالإخفاق في اتخاذ الاحتياطات اللازمة عند تنفيذ الهجوم، الذي جاء ردًا على إعلان تنظيم “داعش” بليبيا ذبح 21 قبطيا مصريا بل وطالبت بأجراء تحقيقات سريعة وشفافة في حالات الوفاة”. ووصفت هذه “الهجمات بالعشوائية وأنها لم تميز بين الأهداف العسكرية والمدنيين مشيرة الي ان ما حدث يعد جرائم حرب. جرائم حرب !!! ياللهول !! اذا كان هذا الأمر فهذا يعني أن أمريكا واسرائيل لابد ان يكونا في مقدمة قائمة المحكمة الدولية لمحاكمتهم وهذا لن ولم يحدث أبدا في هذا العصر الذي قطعت أقدامه وضمائره الغائبة. بالرغم من ان الطلعة الجوية المصرية بالفعل أصابت أهدافا مهمة لداعش الدم وقتلت منهم ما يفوق عن ال46 من ارهابيهم ولا أدري لماذا وقفت الضربة المصرية الحازمة في حلق الولاياتالمتحدةالأمريكية ومؤسساتها هيومن رايتس ووتش ؟ والغريب أن الرئيس أوباما نفسه قد طلب في المؤتمر الذي عقد بآواخر العام الماضي بالولاياتالمتحدة محاربة الأرهاب وطلب ذلك من كل الدول العربية والأوربية محاربة داعش الدم وحث الجميع في الوقوف جنبا الي جنب مع امريكا في حربها علي الأرهاب والسؤال هنا أين كانت حقوق الأنسان بل أين كان ضمير هيومن رايتس ووتش عندما هاجمت القوات الأمريكية ودخلت الي باكستان وأفغانستان وليبيا و العراق التي نهبتها وسرقت كنوزها وتاريخها وداست علي كل قيم وثمين فيها بل أين كانت هذه الحقوق عندما تم أعدام الرئيس صدام حسين في أول أيام عيد الأضحي المبارك كالأضحية أين كانت حقوق الأنسان في المجاذر التي أرتكبتها اسرائيل في لبنان وفلسطين وقتل الأطفال والنساء والشيوخ بالآلاف في غزة في ظرف ثلاثين يوما متتالية عيني عينك لايجب أبدا ان تتحدثوا عن الأنسانية وعن الحقوق لأنكم أبعد ما تكونون عنها . عجيب أمر هؤلاء الساسة وهذه الحكومات المسيطرة الذين يتحدثون بوجه ويفعلون بوجه آخر مثل التماسيح فاوالله أني أراهم تتار هذا العصر الذي فتت وأضعفت كل قواه بل ونهبت كل ثرواته فالأرهاب الحقيقي هي أمريكا والصهيونية بكل سيطرتها وهيمنتها علي عالمنا ولقد نجحوا في مخططاتهم الشيطانية قضوا علي الجيش العراقي والسوري والليبي واليمني وانقسم الجيش بين شرعي وغير شرعي ويحاولون في مصر الضرب من تحت الحزام ومحاولات الايقاع بين الجيش والشعب بمنتهي المكر ولكنهم فشلوا ولم ولن يستطع أبدا التفريق أو محاولات الأيقاع أو بث الفتن بين طوائف الشعب المصري وهيهات أنكم تحاربون الفراعنة ومصر ستظل قوية بشعبها وجيشها ونعلم جيدا ان حربنا علي داعش تعني الحرب علي أمريكا نفسها والله المستعان. لمزيد من مقالات عزيزة فؤاد