اسدلت محكمة طرابلس الليبية الستار في قضية الصيادين المصريين الذين تم ضبطهم بالمياه الاقليمية الليبية وقضت بالحبس ستة أشهر ل33 صيادا لكل واحد منهم ومصادرة مركبين للصيد بتهمة الصيد المخالف بمياهها الإقليمية. وعدم حصولهم علي التصاريح اللازمة وقررت المحكمة تأجيل نظر محاكمة باقي المتهمين وعددهم50 شخصا إلي جلسة17 أبريل القادم مع مصادرة مراكب الصيد. وقد أستقبل أبناء قرية مقيزل التابعة لمركز مطوبس بكفر الشيخ الحكم باستياء عام خاصة أن هؤلاء الصيادين كانوا العائلين لأسرهم وكانوا في انتظار قرار بالعفو عنهم من السلطات الليبية. وكانت المحكمة قد نظرت القضية المتهم فيها83 صيادا بتهمة الدخول إلي المياه الإقليمية الليبية والصيد المخالف دون الحصول علي التصاريح اللازمة. وكشفت التحقيقات أن المصريين الذين تم ضبطهم كانوا علي متن المركبين الأمير شبانة والأميرة بسمة وأن ثمن المركب الواحد منهم يصل إلي مليون ونصف المليون من الجنيهات, كما أن المركب الأولي يمتلكها سعيد إبراهيم شبانة ويعمل عليها17 صيادا والمركب الثانية يمتلكها علي أحمد حسين ويعمل عليها16 صيادا بينهم أطفال تتراوح أعمارهم من(13 15 سنة). وقد أصاب قرار المحكمة الليبية بحبس الصيادين المصريين ومصادرة المركبين أبناء قرية مغيزل بكفر الشيخ بصدمة عنيفة وحزن كبير خاصة أسر الصيادين المحتجزين نظرا لأن هؤلاء الصيادين كانوا هم العائلين لهم والذن يتولون الإنفاق عليهم لعدم مقدرتهم المالية وهم جميعا من الفقراء ومحدودي الدخل, ومن بينهم عدد من المرضي وكبار السن والأطفال. ومن بين الصيادين الذين صدر قرار من محكمة طرابلس الليبية بحبسهم كل من صيادي مركب الأميرة بسمة سامي محمد الحمار وشقيقه محمد ومحمد محمد نعمة الله وحسين أحمد حسين وعلي محمد عرفة ووليد أحمد عرفة ودرغام علي الفقي ومحمد عبد الفتاح عرفة وموسي حمدي برهوم وشعبان حجازي عرفة و6 صيادين آخرين, أما صيادي الأمير شبانة كل من إبراهيم أحمد الشامي وحسن محمد الغرباوي وزكي عيد الغرباوي وباسم إبراهيم الشامي(13 سنة) وهو أصغر صياد ومحتجز في ليبيا وعلي محمد عبد الفتاح الغرباوي(14 سنة) فقط وحسن عيد عرفة ومحمد أحمد غريب وإبراهيم إبراهيم الشوكي وعلي رمضان داود وأحمد عوض السيد علي.