توالت الإدانات والاحتجاجات والرفض للعمل الإجرامى الخسيس الذى قامت به الفئة الضالة التى قامت بها بقتل 21 مصريا فى ليبيا هى ترفع شعار الإسلام وهو منها براء مطالبة بالقصاص من هؤلاء القتلة المجرمين المتجردين من أبسط قيم الإنسانية. وأشادت المنظمات والهيئات والنقابات بالاستجابة الفورية لما أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسى من أن مصر تحتفظ لنفسها بحق الرد والقصاص من هؤلاء الإرهابيين والتى تبلورت فى الضربة الجوية المركزة التى قامت بها القوات المسلحة ضد معسكرات ومناطق تمركز وتدريب ومخازن أسلحة تنظيم «داعش». وأكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة »ان الشعب المصرى بأجمعه وفى مقدمته الأئمة والدعاة يقف خلف القيادة السياسية الحكيمة وقواتنا المسلحة الباسلة حتى نقضى معا على التنظيمات الإرهابية الآثمة«..موجها التحية للقوات المسلحة. وأضاف جمعة، فى بيان له أمس فى كل يوم تثبت قواتنا المسلحة الباسلة أنها على مستوى التحدى والمسئولية، حيث تحركت على الفور إثر الحادث الإرهابى الأليم الذى قام به التنظيم الإرهابى داعش، ووجهت له ضربة جوية كرد أولى على همجيته، مع احتفاظها بحق المزيد من الرد حتى تحقيق القضاء الكامل على هذا التنظيم الإرهابى ومن يسير فى ركابه فى الداخل والخارج«. وأكد البيان ضرورة تطهير صفوفنا الداخلية من الخونة والعملاء والمأجورين، ومن يدعمون الإرهاب بأفعالهم أو أقوالهم؛ لأن الأمر جد خطير، وسرعة التحرك لتشكيل قوة ردع عربية مشتركة، إذ لا أحد منا بمنأى عن خطر هذه التنظيمات الإرهابية. وأدان الأنبا دميان الأسقف العام للكنائس القبطية ببرلين، العمل الإرهابى الوحشى الذى استهدف ال21 مصريا مسيحيا فى ليبيا أمس الأول، على يد عناصر تنظيم »داعش« الإرهابي، وطالب المجتمع الدولى بضرورة التصدى لهذا التنظيم ومحاربة الإرهاب. وأشاد الاتحاد العام لنقابات عمال مصر بالضربة الجوية المركزة التى قامت بها القوات المسلحة الباسلة ضد معسكرات ومناطق تمركز وتدريب ومخازن أسلحة وذخائر تنظيم »داعش« الإرهابى بالأراضى الليبية ، مؤكدا أن الثأر للدماء المصرية والقصاص من القتلة والمجرمين حق واجب النفاذ بالنسبة لكل المصريين. وطالب الاتحاد - فى بيان له أمس كل أبناء الشعب المصرى بالوقوف بكل صلابة خلف قواته المسلحة الباسلة ورجال شرطته الأبطال وهم يتصدون بروح معنوية عالية لهذه الهجمة البربرية التى تستهدف أمن مصر واستقرارها. وحذر البيان من أن الجرائم اليومية لجماعة الإخوان الإرهابية بالتزامن مع مؤامرات تنظيم داعش الإرهابى تهدف إلى إفشال عقد المؤتمر الاقتصادى فى النصف الأول من شهر مارس المقبل والذى تعول عليه مصر كثيرا فى مساندة الاقتصاد المصرى وفتح أبواب جديدة للاستثمار الشامل فى مصر. وأعرب المستشار أحمد الزند رئيس نادى قضاة مصر، عن تقديره للدور الذى قام به أبطال القوات الجوية المصرية فى القيام بضربة قوية لمعاقل تنظيم »داعش« الإرهابى داخل الأراضى الليبية ثأروا للجريمة النكراء التى ارتكبتها العناصر الإرهابية التى قامت بذبح 21 مصريًا من المقيمين بالأراضى الليبية. وقال المستشار الزند فى بيان له أمس إن تلك العناصر الإرهابية المدعومة من جهات خارجية لا تريد لعالمنا العربى تقدما واستقرارا، إنما هى فى حقيقة أمرها عناصر تتسم بالجاهلية وتعادى سائر الأديان وفى مقدمتها دين الإسلام الحنيف البريء من ممارساتهم المنافية لقيمه وتعالمية السمحة الداعية إلى التأخى والترآحم والتعاون بين بنى البشر جميعًا«. وأكد مجددا أن قضاة مصر جنود مخلصون أوفياء مع جيش وشرطة وشعب مصر فى خندق واحد فى مواجهة ذلك الإرهاب الأسود حتى يتم إقلاعه من جذوره وتجنيب شعب مصر ودول المنطقة والإنسانية جمعاء من شروره وآثامه وويلاته. وأعرب المستشار الزند عن خالص عزائه لقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ولشعب مصر العظيم، داعيًا الله أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان. ونعى نادى مستشارى هيئة النيابة الإدارية شهداء الوطن الذين قتلوا فى ليبيا بعد اختطافهم من قبل تنظيم «داعش» الإرهابي، معربا عن مواساته لأسر الضحايا وللشعب المصرى بأكمله فى هذا المصاب الأليم. ووجه الدكتور بطرس بطرس غالى الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، نداء إلى المؤسسات والمجالس الوطنية لحقوق الإنسان على مستوى العالم والمنظمات المعنية، للتضامن ومساندة مصر فى جهودها من أجل مكافحة الإرهاب الدولي. ودعا غالى - فى تصريح له تعليقا على قيام تنظيم داعش الارهابى بقتل 21 مواطنا مصريا من العاملين فى ليبيا - الأممالمتحدة إلى اتخاذ زمام المبادرة لقيادة الحرب والمواجهة الشاملة ضد الإرهاب الدولي. وقال: إن قتل المصريين وتعقبهم خارج مصر يؤكد أن جماعات الإرهاب الدولى بدأت مرحلة خطيرة لزعزعة الأمن والاستقرار والسلم الدوليين، الأمر الذى يتطلب وقفة حاسمة للمجتمع الدولى لمواجهة إرهاب يستهدف وجود الدول والمجتمعات الإنسانية، وأشادت النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب برئاسة عبد المنعم الجمل، برد فعل القوات المسلحة المصرية ضد الجماعة الإرهابية «داعش» فجر أمس لمواقع مراكز التدريب ومخازن أسلحة للتنظيم فى ليبيا . ونعى الدكتور السيد أحمد عبد الخالق وزير التعليم العالى واسرة الوزارة والجامعات والمعاهد بمزيد من الحزن والأسى الشهداء المصريين الذين سقطوا ضحية غدر جماعة داعش الإرهابية فى ليبيا ويتقدم بخالص العزاء لأسرهم، داعيا الله أن يلهم جميع المصريين الصبر والسلوان فى هذا المصاب الجلل كما يستنكر ويشجب هذا العمل الإجرامى الخسيس الجبان. كما أدان د. جلال سعيد محافظ القاهرة الحادث الإرهابى البشع الذى أقدمت عليه عصابة داعش الإرهابية والذى أسفر عن مقتل 21 من المصريين الأبرياء العزل المقيمين فى ليبيا. وقدم المحافظ خالص التعازى لأسر الشهداء وللكنيسة وقداسة البابا تواضروس الثانى وللشعب المصرى كله. ونعى الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والرى بالنيابة عن أكثر من 120 ألف مهندس وموظف وادارى الجريمة الشنعاء ، ويدعو الجميع للتوحد صفا واحدا امام الإرهاب الجبان الذى سينتهى الى زوال. وقطع الدكتور عادل البلتاجى وزير الزراعة رحلته إلى روما للمشاركة فى اجتماعات مجلس محافظى الصندوق الدولى للتنمية الزراعية بصفته رئيس المجلس، ولحضور توقيع مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة، وذلك فور علمه بالجريمة الإرهابية. وادانت السفيرة مرفت تلاوى رئيسة المجلس القومى للمرأة مقتل المصريين نيابة عن المجلس ونساء مصر جميعا. كما أدانت د. عزة العشماوى الأمينة العامة للمجلس القومى للطفولة والأمومة.