رغم مرور أكثر من شهر ونصف الشهر على وقائع اختطاف 21 مصريا من أبناء قرى مركز سمالوط بمحافظة المنيا أثناء وجودهم للعمل فى ليبيا على ايدى تنظيم داعش الإرهابى لاتبدو فى الأفق أى بوادر تشير إلى انفراج الأزمة وعودة الشباب المختطف سالماً إلى أسرهم. وقد زادت من حالة اليأس فى نفوس أقارب الشباب المختطف الصور التى تم بثها على مواقع التواصل الاجتماعى للشباب المختطف وهم يرتدون البدل البرتقالية فى إشارة إلى اعتزام داعش إعدامهم وزاد من تلك المخاوف تكرار نموذج إعدام الطيار الأردنى وأن كل الرهائن التى يقوم التنظيم باختطافهم لا تنجو من الإعدام. يقول مجدى ملك أحد الناشطين وعضو مجلس بيت العائلة موضحا أن عدد الشباب المختطف 21 شاباً من بينهم 10 شباب ينتمون إلى قرية العور و3 إلى قرية سمسون و2 من قرية الجبالى وشاب من قرية دفش وآخر من قرية منقريوس، بالإضافة إلى شاب آخر من قرية منبال ،وجميعهم من قرى مركز سمالوط وأن وقائع الاختطاف حدثت يوم 30 ديسمبر من العام الماضى عندما تم اختطاف 13 شاباً مصريا من مدينة سرت الليبية و7 شباب تم اختطافهم قبل ذلك بإسبوع. بينما يقول بباوى يوسف تاوضروس مدرس بمدرسة سمالوط الابتدائية وأحد أقارب الشباب المختطفين فى ليبيا أن قرية العور تعيش حالة من الحداد بعد اختطاف 13 من شبابها وأولادها صباح يوم 30 ديسمبر الماضى وحتى الآن لايوجد أى مؤشرات عن مصيرهم واشار إلى أن من بين شباب القرية المختطف فى ليبيا شقيقى مكرم يوسف تاوضروس 40 سنة مزارع وهو متزوج وله 4 أبناء وابن شقيق ويدعى هانى عبد المسيح صليب 25 سنة مزارع وهو متزوج وله 3 أبناء وجرجس ميلاد سنيوت 24 سنة متزوج وله بنت واحدة وعمه ملاك سنيوت 25 سنة والشقيقان بيشوى و صموئيل أسطفانوس و يوسف شكرى يونان وماجد سليمان شحاته 42 سنة متزوج وله 5 ابناء وميلاد ماكين زكى 24 سنة متزوج ويعول 3 أبناء وأبناء العمومة مينا فوزى عزيز 25 سنة وهانى فايز عزيز 21 سنة كما أن هناك عددا آخر من الشباب المختطف من القرى المجاورة وهم عزت بشرى 27سنة من قرية دفش ولوقا نجاتى 26 سنة من قرية الجبالى وهو متزوج ويعول طفلا و صموئيل إبراهيم فرج 26 سنة من قرية السوبى متزوج ويعول طفلة .