تأهل منتخبا تونس والكونجو الديمقراطية لدور الثمانية في بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم المقامة بغينيا الإستوائية، وذلك بعدما تعادلا 1-1 في المباراة التي أقيمت بينهما مساء أمس بمدينة باتا في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية. سجل أحمد العكايشي هدف تونس في الدقيقة 31، في حين أدرك جيريمي بوكيلا التعادل للكونجو الديمقراطية في الدقيقة 66. بهذا التعادل تصدر منتخب تونس المجموعة برصيد 5 نقاط متفوقا بفارق نقطتين امام منتخب الكونجو الديمقراطية التي حجزت بطاقة التأهل بفارق الاهداف عن منتخب الرأس الأخضر. وفي مباراة أخرى بالمجموعة ذاتها، تعادل منتخبا زامبيا والرأس الاخضر صفر-صفر في المباراة التي أقيمت بينهما في مدينة إبيبيين. بهذا التعادل خرج المنتخبان خاليي الوفاض من الدور الاول، حيث انهت زامبيا الدور الاول في المركز الاخير برصيد نقطتين مقابل 3 نقاط للرأس الاخضر. اما بالنسبة لمباراة اليوم فسيسعى المنتخب الجزائرى الى تفادى الخروج المبكر من بطولة كأس الامم الافريقية الثلاثين لكرة القدم المقامة فى غينيا الاستوائية عندما يواجه السنغال اليوم فى الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الثالثة والتى تشهد مباراة اخرى بين جنوب افريقيا وغانا. الجولة الاولى عاشت فوز السنغال على غانا 2/1 والجزائر على جنوب افريقيا 3/1، فيما شهدت الثانية فوز غانا على الجزائر 1/صفر وتعادل جنوب افريقيا مع السنغال 1/1، وبالتالى تشغل السنغال الصدارة ب4 نقاط متقدمة على الجزائر برصيد 3 نقاط والتى تتفوق على غانا بفارق الاهداف فقط فيما تقبع جنوب افريقيا فى المركز الرابع الاخير بنقطة واحدة، واللافت ان المنتخبات الاربعة ما زالت تملك حظوظا لبلوغ الدور ربع النهائى وان بنسب متفاوتة علما ان مباراتى اليوم تقامان فى توقيت واحد لضمان تكافؤ الفرص. على ملعب مالابو، سيحرص منتخب الجزائر على البقاء فى مستوى الترشيحات التى وضعته فى طليعة الفرق المؤهلة لانتزاع اللقب القارى عندما يواجه السنغال القوية والمتصدرة. وكان «محاربو الصحراء» قادرين على التواجد فى موقف افضل قبل انطلاق الجولة الثالثة، فبعد فوزهم فى المباراة الاولى على جنوب افريقيا 3-1 دون اقناع، سعوا فى الثانية امام غانا الى العودة، اقله فنيا، وكانوا قاب قوسين او ادنى من الخروج بنقطة بيد ان ضياع التركيز كلفهم الخسارة بهدف اسامواه جيان فى الوقت بدل الضائع.وتملك الجزائر الاسلحة اللازمة لكسب المباراة خاصة خطى الوسط والهجوم حيث براهيمى وسفيان فجولى وسليمانى ومحرز. من جهتها، تأمل السنغال فى مواصلة عروضها الجيدة علما انها استحقت ومدربها الفرنسى الان جيريس صدارة المجموعة ولاقت استحسان المتابعين. وعلى ملعب مونجومو، تدرك جنوب افريقيا بطلة 1996 بأن الفوز وحده على غانا اليوم قد يحملها الى الدور ربع النهائي. فى المقابل، تعى غانا بأن التعادل قد يضعها فى ربع النهائى الا انها لا تريد بالتأكيد المخاطرة وستسعى بالتالى الى انتزاع الفوز بقيادة جيان الذى غاب عن المباراة الاولى امام السنغال بسبب اصابته بداء الملاريا قبل ان يلعب دور البطل فى الثانية ويحرز هدف الفوز الوحيد على الجزائر فى اللحظات القاتلة. من جهتها، تسعى جنوب افريقيا، وصيفة نسخة عام 1998 ايضا، الى تحقيق نتيجة جيدة اليوم وبلوغ ربع النهائى خصوصا انها حجزت بطاقتها الى النهائيات بعد ان تصدرت مجموعتها فى التصفيات والتى ضمت نيجيريا حاملة اللقب والكونغو والسودان. وتسعى جنوب افريقيا ايضا الى تعويض خيبة املها على ارضها قبل عامين عندما خرجت من الدور ربع النهائي، وهى تخوض النهائيات بمجموعة اغلب عناصرها من الدورى المحلى حيث يتواجد 5 محترفين فى اوروبا فقط بينهما 3 فى بلجيكا واثنان فى انجلترا.